ترفع شعرها في يديها عن الناس
ولا حركت يدها تناثـر شعرهـا
ما للحلا فيها معاييـر واقيـاس
نور علينا يـم تجينـا سفرهـا
يلمع عليها بالحلا عقد الألمـاس
متخالط نوره بصافـي نحرهـا
بعيونها موت المخاليق غطـاس
لا ناظرت بالعين ترسل خطرها
جتنا تخطي في جميلات الألباس
ويوم جلست كل بعينـه نظرهـا
معدومة بالزبن مع كل الجنـاس
صادقتها والقلب غاص في بحرها
أذكر شعرها كل ما هب نسناس
والقلب لو حاولت ينسى ذكرهـا