الإنفجـــــــار
لم أعد أستطيع الكتمان ،،
كل مافيني تفجــــــــــر،،
فعيوني ذرفت الدموع كالسد المنهار،،
وقلبي تدفق ألما وحسرة كما تتدفق الوديان،،
ولساني لم يعد قادراً على الصمــــــــــت،،
فالكلمات تتقاتل لتخرج وتتحر من قيود الكتمان،،
وأنا في لحظة الإنفجار أتلفت حولي لعلي أجدك تضمني بين ذراعيك،،
وتمسح دمعي بيديك ،، وتلملم مابقي من روحي المتناثرة،،
فلاأجدك حولي فأبحث عنك جاهدةً لعلي أجـــدك،،
فأكتشف أن لا وجود لك إلا في حلمي الوردي،،
فيخمد الإنفجــــــــار من صدمة الواقع ....