العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-09-2004, 08:43 PM   رقم المشاركة : 1
الورور
Band
 
الصورة الرمزية الورور
 







الورور غير متصل

------ ربمــــا -------

ألا تستغربون من الطريقة التي يتعامل بها كل من الرجال من جهة و النساء من جهة أخرى مع مختلف الأمور في حياتهم ؟! أنا لا أقصد (النكد) الذي أضحى ماركة نسائية مسجلة في جميع أنحاء المعمورة ، و لا أقصد الغرور و الغطرسة و التصرفات الطفولية التي لا ينفك الرجال عن القيام بها !! و لكن هناك بعض التصرفات و ردود الأفعال التي قد لا يلاحظها كثير منا ، و قد يراها البعض تافهة لا تستحق الذكر .!

من الأمور التي كانت (حارقة رزي) هي : إعجاب النساء عموما بالأضواء الصفراء ، أو كما نسميها (الحمراء) ، بينما يعشق الرجال أضواء (النيون) البيضاء ، فمثل هذا الأمر قد يكون غير ملاحظ ، و قد يكون أبسط من أن أضيع وقتكم الثمين فيه ، ولكن ؛ ألا يمكن أن تكون هذه الطبيعة مجرد انعكاس لما في أنفسنا ؟ فللمرأة شعور بقلة المسؤولية ، و طبيعة تقوم على أساس حب الاستهلاك لرؤية ما يمتعها بغض النظر عما يكلفه ، كما أن حبها للغموض يزيدان – لا إراديا – حبها لذلك النوع من الإضاءات . بينما طبيعة الرجل تقول إنه يحب الوضوح و الظهور من ناحية ، و تقول له أيضا – لا إراديا – إن الأنوار الحمراء تزيد من استهلاك الكهرباء ، مما يزيد عدد الخانات الرقمية في الفاتورة ، و الراتب (مو ناقص) أصلا ! فيجتمع كل ذلك ليبرر توجه كل منهما ، ربما يكون هذا هو التفسير ، أقول ... ربــــــــــــــــــــــــــــــــما !



موقف آخر ؛ ركزوا معي .. تخيلوا أن هناك رجلا نازلا من سيارته ماشيا إلى بيته ، ستلاحظون أنه من لحظة نزوله من السيارة قد أخرج مفتاح بيته ، أمسكه بيده حتى قبل الوصول إلى باب البيت بعدة أمتار ، فلا يصل إليه إلا و قد استعد تماما لمواجهته ، فيصل إليه و يفتحه بكل هدوء ، و ربما ينبع هذا من أن طبيعته (الرجولية) تملي عليه أن يفكر في كل خطوة من خطواته ، و كل أمر من أموره ، فهو لم يكد أن ينتهي من مشكلة النزول من السيارة إلا و شغل باله بالمشكلة القادمة و هي فتح باب المنزل ، فحياته و وقته لا يخلوان من التفكير و القلق المستمرين . أما إن حصل ذات الأمر لامرأة فهي تنزل من السيارة تمشي بكل (رواقة) ، تسمع صوت العلك (يطرقع) في فمها بكل ثقة ، فإذا وصلت عند عتبة باب البيت ، بدأت بفتح حقيبة يدها و ( النبش) و التفتيش عن مفتاح البيت ، و ربما وجدت في طريقها مرآة فتخرجها لتعدل من مكياجها ! ثم تعود للبحث حتى يضنيها التعب فتستسلم – بعد ذلك بقليل – بقرع الجرس !! ربما يدلل هذا على الطبيعة العاطفية للمرأة ، فهي تحب أن تترك الأمور على سجيتها و لا تتعامل مع المستجدات إلا لحظة حدوثها مما يجعلها أقل عصبية ، و أكثر استرخاءً في حياتها مما يضيف لها بعض الليونة في الحياة المعقدة بالنسبة لهن التي يحياها الرجال ، ربما يكون الأمر كذلك .. ربــــــــــــــــــــــــما !!



أما الشيء الذي لم أستطع تفسيره حتى الآن هو طريقة وضع المرأة للعطر !! فالرجل معروف إذا أن أراد يتعطر ، فهو غير مبال و لم يكن العطر أكبر همه ، فالرجل ( يبخبخ شويتين في الهوا و ربك سميع الدعا .. ! ) .. أما المرأة ، فلها طقوس غريبة جدا في وضع العطر ، راقبوها .. فهي تبخ قليلا ، ثم تضع بعضه على سبابتها .. و تمر به على مؤخرة أذنها .. و رقبتها .. و وجهها .. و ملابسها ، كل هذا تمام ، فهذه هي مواضع السلام المعتادة و الأحرى أن يستأنس بها و تشم عند النساء الأخريات .. ولكن ، (كله كوم) و عندما تضع العطر على مفصل الذراع مع راحة اليد (كوم آخر) !! فلا أدري لماذا يخترن هذا المكان بالذات ! و لا أدري كيف اتفقن جميعا عليه !! و كأني بهن و قد عقدن مؤتمرا سريا لنساء العالم لا يحضره غيرهن و اتفقن على هذا المكان بالتحديد !! فلا أظن أن امرأة أخرى ستأتي لتشمشم مفصل يدها !! و لكن يبدو لي – والله أعلم – أنه ربما يكون السبب أن لو (صنفت) لها في يوم من الأيام أن (ترقع) إحداهن كفا محترما ليغيظها ، فسيكون كفا برائحة (بولقاري) ..!!! أقول ... ربــــــــــــــــــــــــــما !!

منقوووووول







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:59 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية