عـَبـَثيّـةُ دقائِقٍ 00وأرقٌ مُفـتَـعل
رَمـَـاديةُ حـضـور 00 وأزيـزٌ منخَفضُ التوهج 00
وانتِظارٌ على صَفيحٍ من غُبارِ الأماني
وحَرارة تبعثُ عَلى اختصارِ التـعـرّق 00 الى غَرقٍ وَسط الصمت !
حـَـتميةُ الفنـَـاءِ هي مايساعدُكَ على ابتِلاعِ الثواني 00غصةً تِلو أخرى 00
وهيَ أيضاً مايتَربصُ بكِ خارجَ اليـَـاس !
نـَقرةٌ 00 أو اثنتَانِ باصبعكَ
لِتـعدو بكَ الهـواجس على محيطِ طاولةٍ دائِريه 00
كاستِـدارةِ حنِينـكَ الأول 00
حيثُ العـودةُ مـؤكَدةٌ للقـُـبلَةِ الأولى 0
وبـَعدَ أن تشيبَ بكَ الأمـَاني خـِلال ثـَانيَتيـنِ مِنَ العـدوِ المستَمر خلفَ خـصلاتِ غِيابِهـا
تَسحبُ 00 خصْـلَـة 00 خَصلتـَـانِ من أشعـةِ ضوءٍ يواسيـكَ باستِقامتِهِ المُستَفـزةِ
لتـَعرّجـاتِ قـدَرك 00
فتحيـكُ حـولَ انتِـظـاركَ شـَـالاً مُضيئـَـاً 00 لتَغربَ عندهـا الشَمـس
فـتخـنِـقُ ماتَـبـقى منــــكَ 00
تحياتي 000
العرض العادي
