هذا الصباح...
سأقلم أظافر الشمس كي لا تخدش مشاعري..
وأسمح للنصوص أن تصفع الفرات على خده لأنه كان يغازل المدن المليئة بالمقايضات الخاسرة دون أن يحسب حسابا للبحار...
وأطلب من النساء كل النساء أن يكرهن الزهور لأنها في كثير من الأحيان تكون الشاهدة الوحيدة على عسل الشفاه
وأطلب منهن أيضاً ألا يحترمن الأشجار العالية لأنني أبصرتها أكثر من مرة تتلصص عليهن دون أن ينتبهن إلى تصرفاتها الحمقاء.
حينها سأقول للمرايا:
تقدمي... تقدمي فقد حان الوقت لكشف تشوهاتنا
وأقول للأصدقاء الذين يجلسون فوق أرصفة التعب:
إني أحبكم
وأقول لحبيبتي:
عمتِ صباحا أيتها الفاتنة!