أجد أوتار قلبي تعزف لحن حزني كل ما خلوت بنفسي
وتغني على ذلك اللحن آهات خارجة من صدري
لست أبالي بمدح المعجبين لذلك اللحن
ولست أبالي بندرة أدوات العزف التي لا يستعملها أحد سواي
ولست أبالي بمن يطرب بمقتلي
مقتلي الذي يراه الآخرون على أنه إبداع في سماء الخيال
يرون رعشتي وانتفاضتي عند مقتلي على أنها رقصة تتناغم مع ذلك اللحن
تماما كعصفور ينتفض وهو في نزع روحه ، وصياده يراه يرقص طربا وفرحا على انغام بندقيته
ثم يأتي بعد ذلك من يرسم بريشته من دمي لوحته الفنية
وقد جعل دمي في كأس الهوى تطير به حمامة بيضاء نحو عالم مظلم
اسعدوا بقولي
وافرحوا بنزفي
واستمتعوا بدمي
فما عدت بحاجة لأيها !
وما عدت مستفيدا منها !
فلعل يكون لدي ما أفيد به غيري !!
ولو للحظات .............
العرض العادي
