يا ليلي متى أرى لك نهاية ؟
متى تقتلك أضواء الصباح ؟
متى تحرقك ألسنة الشمس اللهيبة ؟
متى تسمح لسمائي بضوء شمعة ولو خافت ؟
هذه تساؤلات مكتئب
مكررة
محزنة
وفوق هذا كله مملة
يملها القارئ ، ويهرب منها السامع ،
ولكن لا هروب من صاحبها ؟؟
الدمعة جرت وديانا
والزفرة أحرقت أزهارا
والكلمة تشكلت ألوانا
والنبضة انقبضت أسرارا
رحماك بي يا ربي
رحماك بي يا ربي
رحماك بي يا ربي