إن كان في ....... مخرجا لــ ......!
إن كان في البكاء مخرجا لــملأت سدودي دموعا !
إن كان في الصراخ مخرجا لصرخت من من على قمم الجبال !
إن كان في العزلة مخرجا لاعتزلت الـكـون بأكمله !
إن كان في قلة الزاد مخرجا لــقمت بتعقيد المعدة حول بعضها البعض !
إن كان في الكتابة مخرجا لأعددت اصابعي للكتابة بحبر دمي !
إن كان هناك من مخرج فلا أظنني سأجده ، لأنني راحل قبل مجيئه ، فقد مللت انتظاره ، وضجرت حتى الثمالة .
ثم ماذا ؟
نعم ثم ماذا ؟
بعد هذه الكتابة ، وهذا البوح ، وهذه الزفرات ، وهذا الكلام !!!!!
لم يحدث شيء على الإطلاق !!!
خطوة نحو الأمام ، تخطوها رجلي لأجد من يردها عن سيرها بحجة ضلالها ، فتغير الطريق وتجد من يصدها ، وهكذا !!!
فبالله عليكم ، هل تلوموني إذا قلت بأني أنتظر مجيء الفرج !!
حتى السعي نحو ما أريد أجد من يقف بوجهي ويحاول منعي .
فقط اريد بصيص من الأمل يظهر لي لأنطلق نحوه غير مبالي بأحد ، هذا البصيص هو نور خافت أعلم أنه النور الذي ينطلق بي نحو عالم مليء بأشياء ممتعة ، فرح وحب وصداقة وقرابة ووفاء وولاء ، ليست المتعة في ذلك فقط ، بل للحزن والكره والغدر والمكر متعة ايضا !!
نعم متعة !!
متعة كي أشعر وأحس بلذة مضاداتها !!!
ولكن أن أظل بالأخيرة آكلا ، وعليها سائرا ، فهذا هو الهم الذي تعوذ منه النبي صلى الله عليه وسلم ووقعت فيه !
خير ختام توقيعي :