الممرات برغم اتساعها ضيقة, ماوراء الضلوع يكاد يقع, الوجوه كلها مسافرة لاوجه يبقى هنا, شعر
الليل طويل , تماما كما أحب وحبال قصتنا المتقطعة تجاهد لتبقى , يرجف الليل من طوله , وتتفتق
الجراحات التي لاتلتئم, أكابر على ألمي , وأتقن تجسيد السعادة فلا شئ يستحق, كثيرا ما أجعل
روحي بيتا أقفل الباب على خزائنه , أناشد في اللحظة الفاصلة بين الليل والصبح قلبا ينام على
سرائر أيامي , أتوق لمن يقرضني بضع أبتسامات أبحث عن يهب بحري أمواجاً.
بحياد: انظر من شرفة عمري ماكان هناك غير الألم, سعاداتي كلها لحظية بقدر اللحظة فقط , كنت
أحتاج وأحب وأحلم لم تشهد وسادتي يوما أملا أغمض عيني عليه , لم تعرف جدران حجرتي هدير
الامنيات في الظلام , لاأمل...لاحلم...لافرح تقتات عليه أيامي يأس مرير يومض بين الفينة والأخرى
أحاول مرات لكنني افشل ان اخفيه لالشئ سوف احب...لالشئ...سأصر على أن لا أتحول يوما
لمعزوفة حزينة يبكي عند سماعها العاشقون....