خمسة أسباب لعدم مشاركة طفلك الفراش :
كثيرا ما نجد شكوى الأباء من إهمال الزوجات لهم بعد الإنجاب وإنضمام عضو جديد إلى الأسرة .. والأكثر من ذلك معاناة الآباء من وجود الطفل بجانبهم حتى وقت النوم .
وقد يعتقد البعض أن نوم الطفل بجانب والديه يحقق نوعا من الترابط والدفء الأسرى كما ترى الأمهات أنه من الأفضل الابقاء على الرضيع بجانبهن لسهولة الإرضاع ليلا .
وهناك فريق أخر يرى أن نوم الطفل بجوار والديه يخلق لديه عادة غير محببة يصعب التخلص منها فيما بعد
على أية حال فعلي الأم أن تفكر جيدا في فصل صغيرها في غرفته الخاصة
"إذا ما توافر لها غرفة إضافية بالطبع "أو على الأقل السرير الخاص به ،
ذلك للأسباب التالية :
1- حفاظا على سلامة طفلك : فالنوم بجانب الكبار يعد خطرا على الطفل ، مثلا إذا ما تقلب الأب ليلا أثناء الاستغراق في النوم مما قد يضر بطفلك ،فضلا عن إمكانية وقوع الطفل من فوق الفراش إذا لم يكن مجهزا بسور ( كما هو الحال في أسرة الأطفال ) .
2- مشكلات في التخلص من هذه العادة : حيث يصعب حرمان الطفل من أحضان والديه بعدما اعتاد على النوم بهذه الطريقة مما قد يسبب له بعض المشكلات النفسية وحتى إذا ما استسلم الأبوان لهذه العادة فإنها لن تصبح مقبولة اجتماعيا للطفل عند التحاقه بالمدرسة.
3- قد تتسبب هذه العادة ـ عند محاولة التخلص منها ـ في احساس الطفل بعدم الأمان أو الخوف المرضى من الانفصال عن والديه .
4- قد تتسبب مشاركة الفراش مع الوالدين بمشكلات في النوم تواجه الطفل مستقبلا ، حيث لا تسمح له هذه العادة باكتساب مهارة الدخول في النوم اعتمادا على نفسه وبدون مساعدة والديه .
5- وأخيرا يرى بعض الخبراء أن الأمهات اللاتي يتبعن هذه العادة يملن أكثر من غيرهن إلى الاستمرار في إرضاع اطفالهن طوال فترة الليل وكلما بدأ الطفل في البكاء، الأمر الذى يصبح غير مفضل بعد بلوغ الطفل ثلاثة أشهر ، حيث يتسبب ذلك في مشكلتي النوم المتقطع وزيادة وزن الطفل ، بل والأكثر من ذلك قد يضر بأسنان الطفل إذا ما استمر ذلك بعد والسنة الأولى من عمر الرضيع .
وفي النهاية فإن الأمر متروك لك يا سيدتي ، إما إتباع هذه النصائح والاستمتاع بخصوصيتك وخصوصية زوجك ،وإما الاستمتاع بمشاركة طفلك الفراش بدون التفكير في العواقب !