من المهم ان يتعلم الاولاد تنمية مواهبهم وقدراتهم وكذلك تعلم الاندماج في المجموعة. لذا ينصح بمشاركتهم في بعض الانشطة خارج الاطار المدرسي .
فقد اثبت الدرسات أن الاولاد الذين يمارسون هذا النوع
من النشاط ويستمرون فيه حتى سن المراهقة يتعرضون لمقداراقل من الصعوبات التي تواجه المراهقين عادة.
وتتجه الدرسات النفسية الحديثة ليسكلوجية الطفل,إلى
أنكل طفل موهوب في جانب أو أكثر من جوانب حياته وبإمكان الأهل الانتباه إلى ذلك من خلال مراقبة سلوكياتهم وأذواقهم في الاختيار والتذوق أو اللعب بالاضافة إلىطريقة تعاملهم مع المواد الدراسية .
كما يجب ان لا نحكم علىالطفل انسياقا وراء بعض الاراء بأنه فاشل أو غير قادر على إكمال مشواره الدراسي لأن ذلك سيعطل مواهبه التي حباه الله بها .ولذا في قصص العظماء أمثلة حية على ذلك : اديسون المخترع الشهير كانو ينعتونه صاحب الراس المحشو بالتراب دلالة على غبائه وعدم قدرته على مجاراة اقرانه في الدراسة, ولكن امه كانت تدرك باحساسها وغريزتها بأن ابنها ذكي وعبقري فرعته وشجعته كل التشجيع.وبالفعل بدات المواهب العبقرية مبكرة في حياته حيث اذهل الجميع بقدرته على الاختراع وسجل خلال حياته 10933اختراعا أسهمت في تقدم بلاده والبشرية جمعاء
تحياتي لكم