[align=justify] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما تبحث دواخل الروح عن مخرج .. تقابل بالمنع فتبقى جمرا يتواقد ولهيبا
لا ينطفىء , نعيش في تاريخ التشفير .. الذي هو الاتجاه الاخير الذي به
قد تخرج الكلمات الى كل ذا لب واعي .. وعقل نبيه
اكتب لكم روايتي الاولى وهي تحكي عن الرواية الاخيره
سميتها رواية الروايه من البدايه الى قلم رواية الروايه
أمنت البشريه بصدق الرواية الاخيره جيل بعد جيل ووثقت في امة بعد امه
وعاشت الاجيال مطمئنه اليها لصدق مجرياتها وحقيقة ابطالها
ولكل مجتهد نصيب
لكن النفس احيانا تخرج عن محيط الانسانيه الى اللاانسانيه
هنا قد تجردت من كل الاسس والمفاهيم هنا قد مات الضمير
ومن باب لا ترمى الا الشجره المثمره قام من تجرد من انسانيته
بنقد الروايه نقدا جارحا متجاوزا الحقائق والدلائل
التي وجد له فيها ازقه وشقوق تركها الزمن ليبيت امثاله
في مساحاتها الضيقه .. ويقوم بتوسيعها شيء فشيء
حتى يأتي بنقد يجد له صدى في عقول صغار القراء
خدمة منه للحقد الشيطاني
وليس لكل مجتهد نصيب
جاءت الروايه تحمل كل مجريات الروايات السابقه
كما انها بينت ابطالها وبطولاتهم كلا في روايته
كانت هذه الروايه ومازالت تحافظ على مبادىء الروايات جميعها
اختلفت الفصول وبقيت الاصول
لكن لايزال الحقد مندسا , والكره يزداد لها رغم حبها للجميع
الان منهم من يقول انها خمسة احرف بتشديد ومنهم من يقول انها
سبعة احرف وزاد بالتشديد ومنهم ومنهم ومنهم حتى شتت الروايه
لكنها لا تزال تستجمع قواها ...
ولايزال قلم رواية الروايه حائرا يشتكي طريقا مظلما
تناديه اصوات من هنا ومن هنا
لا يزال قلم رواية الروايه يبحث عن دليل قاطع
ونور ساطع .. يرى منه بصيص يستمد منه
قوت الطريق الطويل الى هناااااااااااااك
لا يزال قلم رواية الروايه
حائرا بين صفحتين
صفحة واحده فقط عليه ان يختار
لعلها تكون الصفحه الحقيقيه
صفحة القلب والدم
صفحة العقل والضمير
ام يجرفه التيار
ليكتب بالحبر الاسود
ليس لكل مجتهد نصيب
لا يزال القلم يتسائل
ولا يزال التشفير الاتجاه الاخير والامثل
ابراهيم اليامي [/CENTER]