عند أعمدة اللقاء أول مرة...
احسست أنني بأحضان قلب يخفق بين حنايا امرأة لم يسكنها حب قط....
ياأنت..........
ياأكذوبة أغرقتني بين الوهم والندم....
ظننت قلبك هاتفا مهجورا لم تداعبه قبل أنامل رجل عابث...
وان قوس عينيك لم يطلق أبدا نظرة اعجاب يحملها سهم عابر...
فظننت أن مافيك صفحة بيضاء.....
لم تلطخ يوماً بمداد المشاعر الزائفة....
أو حبر المجاملات التافهة.....
التي ترسمها أقلام الكلام المنمق.....
وأن أفكارك لم ترضخ لأي تخدير تحت تأثير الكلمات الرقراقة....
وبالأمنيات المرقعة بالأحلام الوهمية والوعود المستحيلة.....
بيد أني أكتشفت أخيراً.....
أنني في حضرة امرأة رحالة.....
من هواة التعارف والتسكع في أزقة الوله....
وشوارع العبث المكتظة بصعاليك الطريق
مع خالص تحياتي
عندليب الخليــــــــــــج