كنا هناك نتسكع في جوار بيتها المربع..
كنا لا نفهم كيف نكون كي لا نصدم..
كنت دائماً غارق بهندسة معادلاتي الغرامية..
وكان صاحبي يتوحش على الطريقة الكيمائية..
وكانت هيا مثلثات بلا أضلع فيزيائيه..
بالفعل كانت فيزيائيه فلقد ذابت بيننا كثيراً انا وصاحبي..
كانت دائمة التغيير وكان بإمكانك ياقلبي التعرف اليها من خلال الانحدار الى صفاتها الظاهره.. ويمكنك أن ترى أن التغيير حدث في صفات سيدتي الفيزيائية للماده فقط.. أما التركيب الأساسي للماده فلم يتغيير..
وعلى ذلك فالتغيرات في الخواص الفيزيائية للمادة دون المساس بالتركيب الأساسي لها..
عموماً ياقلبي كانت المستطيلات في أنفتاح غرام أنسجنت به سيدتي بشكل هندسي رائع وبحت..
لم تكن سيدتي في معادلاتي با( النيوترونية) رغم أصرارها على ذلك بل كانت عبارة عن مجموعة من الغاز الكيميائي في تضاريس عقلي الغير مكترث في التلوث البيئي بين خارطة جسدي وبين سمائاتي..
لم أكن كالرجال الآخرين فلقد رسمت لها كل الأشكال المتاحة والغير متاحة في قبول عقلها..
ومن هذا المفهوم ياسيدتي اصبحتي الفتاة الوحيدة التي سكنت معادلاتي الهندسية في الحب بكل حداثياته..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومضه إخيره
احياناً تكون الدنيا أصغر من ثقب إبره