حكاية حزنـــــي

[كيفي سعودي]

<<< السلام عليكم ودي اعبر ممكن




في يوم من الايااام .. كنت مبتسمة ...
مشييت في طريق يدعى بالطريق الحزييين !!!
رأتني الناااس مستغربة !!!
سألني شخص من المــــــارة ..,,,
ماذا تفعـــــلين في طرييق الحزن ؟؟
أنتي مبتسمــــــــة !!!...
قلت له : ماعســــــاي ان أفعل ..
لســــت بمجـــــــرمة ..
قال لي : انتي مغرمــــــة !!!
قلت : احبــــه ويحبــــــني ..
اهواااااه ويهوااااني
قال لي الرجل : إذن "." من الشااارع الخلفي طريقكمــــــا ؟؟

مرت الايــــــام ..
وقلــــبي عليل .. ساهر المنام ..

يحلم .. ثم يستيقظ !!!
يستيقظ .. ثم ينــــام !!!
فجــــأة سمعت صوت رنين هاتفي
وكانت النغمة تدل على حبيب قلبي..

لا ادري مااذا أصااابني تلك الليلة ؟؟
كنت خائفةً من غـــــداها ...
تلقيــت المكـــالمة ......
فأخذ حبيبي بالسؤال : كيف حال قلبـــــــي ؟؟
اجبت عليه بإنني بخير .. فسألته انت كيف انت ؟؟
أخذ يتلعثم بالكلام .. لم يعرف حينها الإجابة ..
أو كأنه أضاااع إجابته .. بين زحمة أكاااذيبه ..
أعدت له السؤال : حبيبي .. كيف أنت ؟؟؟ !!!
هل أشتقت ألي ....؟؟؟؟
قال : نعم .. لا .. ماذا ؟؟ هاه ؟؟

قالها جميعاً مرتبكــاً

قلت مابك .. هل أصااابك مكرووووه ؟؟؟

قال لي :هل تؤمنين بالقدر ؟؟
قلت : بالتأكيد ..

بدت علي ملامح غريبة ..أشعرت بالجفة في جميع انحاااء جسدي ..
والخفقااان يتزاااايد في قلبي ..

قااال لي مكملاً حديثه :

.حبيبتي لم أصبح .. حبيبك ...!!!,,,,

قلت له : لم أفهـــــــــم ...
قال لي : آآآسف .. أنا تزوجت من ابنة عمـــي "" سوسن""
صديقتك بالدراسة .

آآآسف .. لسوووء حظنـــــــا ..
آآآآسف .. لحبنــــا المقتول
يقولها خداعــــاً .. وخيــــــانة ..

حينهـــــا ودعني وقال لي : أتمنى لك حظــاً سعيداً.

واغلـــــــق الهـــــاتف ..

أصااابني السكوووت ..
واخذني السكوون والهدوء بأعمق مافيه ...
لم أستطع التفكير .. توقف نبض عقلي ..
وكانه الآلا ته انفجرت .. أو بها عطلاً ..!!
غرقت عينــــــاي في بحر الدمووع .. ولكنها لم تنسكب على خدي
ظلت صااامدة مكانها .. وكأنها تأبى النزوول..

حتى انهمرت بكافيتها .. واخذت تتدحرج على وجنتاااي ..
أرسل لي رمـــاح الكذب والقدر المسنونة الى قلبي ..
أخذت مشاااعر أفكــــاري.. تتزاحم في عقلي ..
وكأنها تبحث عن فكــــرة ضـــائعة .. تائهة..

مر بي التشبيييه .. بإنني اودع الحياااة ..!!!
وكأنني بكفن ومجهزة للصلاة لي ..
والحفر لدفني .!!!..
كل هذا الاحســـــــاس ..
وأنا لم أستيقظ من تفكيري !!!بدأ شريط كلامــــه يرن في اذني ..
حبيبتي .. لم أصبح حبيبك
فجأتني عيناي بالبكاء القوووي .. !!
دموعي تنهمر... كمجرى النهــــــر ...,,,
لم أكف البكــــاء .. ولم أعرف طريقــــاً للهدوء..

بكيت ... ثم بكييييييت ..
رأيت وجهي بالمرأة ...
فلقد تحطمت معالمه البريئة .. الجميلة .. الرقيقة !!!
كان يقولها لي باستمرار .. وجهك البرئ الجميل الرقيق..

في لحضتها .. مرّ في ذهني شريط كامل لمجمل حياااتي معه ..
الذكريـــــــــات الجميلة ..
اللحظــــات الحميمة ..
الكلام المعسوول ..
والحب الدافئ..

حتى انتهى للنهاية !!
عندما قال لي :حبيبتي .. لم أصبح حبيبك

حينها كسرت المرااايا .. بيدي ..!!
وأصبحت فتاتاً ملطخة بالدمـــــــاء ....
تجرحت بهها يداااي ....... أصابتني حالة مجنونة ..

وأخذت بإكمـــــــــال بكــــائي ..
بكيت قهراً ..
بكيت حزناً ..
بكيت ندمـــــاً .. وتحسراًً ..
آآآآآآه .. آآآآآآه .. ياقلبــــــــــــي كم أنت حزين ؟؟
كم أنت ذابل الورد مسكين ؟؟؟
بعــــــدهــــــــــــــــــــــــا .. !! .. !! ..
هممت بلف يدي بمنديل ..
وأخذت معطفي وخرجت ...
علَ وعسى .. أجد وجهاً يساندني ..

خطرّ ببالي ذلك الرجل الذي التقيته بالطريق ..
وقال لي : إذن من الشارع الخلفي طريقكمــــــا
ذهبت للبحث عن الرجل في الطريق الحزين ...
فجـــــأة !!!!
وجدت نفســــي .......
في هذا الطريق !!!!؟؟؟!!!!
وجدت النـــــــــــاس تبتسم ...

وأنا أبكـــــــــــــــي..

(ودمـتـم)(بخـير) :