ألإحساس بالغربة شعور قاتل فالكل لا يسمع ندائي
ولم يقدموا لي يد العون ولم يشاركني الحوار
حتى أقرب الناس لي
تركوني أتذوق قسوة الأيام فلم أجد من يحميني
من ساعة الحرمان
ولا من يصد عني سموم الحر ويعانقني
فيرتاح فؤادي واسبح وحيدة في بحر ألآمي
وأصارع أمواجي تائهة بين تلك المتاهات المظلمة
وأظل أنادي وأنادي .. لعل هناك من يسمع أنيني
رغم أملي الكبير في أعز الناس مكانة إلى قلبي
فلا أجد إلا صدى صوتي وأشباح ظلي
حتى إذا ضاقت بي الدنيا بما وسعت
سمعت صدى صوت ينادي ويهتف
ووجدت فيه راحتي فأنشرح صدري
وزالت غمتي سمعت :
قول الله تعالى
(( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير ))