كالعادة أحاووول أن أعيش الهذيااان عبّر لوحة المفاتيح
المحمووول (( الجوااال )) بمرور الزمان يقدم لنا فنووون ومعصية
وطريق معبّد باتسهيلات ...التكنلوجيا ... القاتلة ...بالاستخدام الخاطئ
أتذكر أول مرة حملت بين يدي (( الجوووااال )) كانت الفرحة تشع من محياي ...
برغم أن التكلفة في ذاك الوقت كانت مكلفة ... وكانت المكالمة في الدقيقة ضعف الضعف ...
كان المحمول ... وسيلة استخدمها لبضع لحظات ...
وللضرورة فقط ...
كانت خدمة الرسائل غير مفعلة في ذاك الوقت ... كانت الكاميراااا أشبه بمعجزة أيضاً ...
كل شيء كان
واختلف بمرور الزمان وموضة الرسائل ... وإهدار المال ..
0
0
0
0
0
اخترعوا جوال يحتفظ بكم وااافر من الرسائل ... عندما فعلت الخدمة
لازال البعض يرغب بالكثير
فاخترعوووا جوال الكاميرا اا
0
0
0
0
لقطات إباحية ... وذاكرة حديدية ...
ومتعة مؤقتة وبحث عن فضيحة مصوررررة ...
تردى الحال ...
وأصبح المحمول سلاح ذو مئة حد
سوف أشطح بالموضوع ...
سبب كتابة هذا الموضوع ...
فتاة صوتها رنان ... أتصلت فألقت السلام ..
وبالعامي قالت :
هذا جوال فلان ...
ولـــيــد : غلطانه أختي ...
ابتسمت وقالت: الظاهر إني مضيعة ممكن أدردش معك ...
ولـــيــد : شكلك فاضية
قالت : أسمع الليلة أكلمك وأعطيك رنة على جوالك وأنت أتصل لكن قبلها حبيبي ...
أرسل لي رسالة فيها شحن لبطاقتي ...
وما على الكريم تشرط ما أبغا أم مئة أبغا أم خمسين عشان أرد عليك حبيبي
هي هيه هيه
تبغى أجل شحن ... شيء مخجل ...
0
0
0
0
0
استخفاف بالعقول ...
هنا أتساءل ...
هل بعقل شاب يقوم بشحن بطاقة فتاة من أجل مكالمة ...
على العموم لازال الهذيان يسيطر على ولــــيــــد
يبدو بأنني أتخبط
اخوكم
وليد
صـــادق الــوعــد