السلاام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنقضى عام
1425 هـ .
انقضت سنه من اعمارانا ... سقط الغصن ... وتساقط منه اثنا عشر ورقة !
لو اعدنا شريط الذكريات قليلاً ... سنجد الكثير والكثير من المواقف التي ترسخت في اذهاننا لهذا العام !
والاكيد ان المواقف تتنوع لكل شخص .
ولكن نتفق جيمعاً انها تتفاوت بين الفرح والحزن وإن تنوعت المواقف !
0
0
0
السنه تتكون من أربعه فصول .
لكن
في عالمي كانت اثنا عشر فصلاً !
اتمنى ان تبحر معي في قاربي الصغير وتتمتع بأجواء فصولي المتقلبه .
حاولت ان اجسد هذه الفصول على محيطي ولم اقتصر على ذاتي .
اتمنى ان تستطيع فك رموز الكثير من الاحداث !
7
7
7
7
الفصل الاول
الخلفيه غيوم سوداء تحجب الرؤية ... تحت ايقاعات الظلم ومعزفات التجني وسيمفونيات الجور
المكان ظلمستان !
البطوله كانت للإنسان !
لكن
ياللعجب !
بطل في زمنه يهان !
في هذا الزمن فُقد الترابط والتكاتف والعطف والتحنان ... وحل مكانه الكُرهـ والخداع والزيف والنكران !
في هذا الزمن يعامل البطل (الانسان) وكأنه بلا وجدان ! يحكم وكانه بلا كيان !
كلماتي هذه رغم قساوتها الا انها نتيجه تسخين لعدة مواقف وصلت بقلمي الاصفر الى حد الغليان .
الم ترى كيف يموت في هذا الزمن اخي الانسان !
ومات البطل
كانت هذه هي الحكايه !
0
0
0
ماذا بك !
كأني بك تستغرب الروايه !
نعم لقد انتهى الفصل
ومات البطل.
_______________________
الفصل الثاني
يُعيروننا بالإرهاب ... ونحن مازلنا نُقلدهم بكل اعجاب !
بالفعل مقارنه تحوي الكثير من الاضطِراب !
0
0
فرغوا من نعتنا بالإرهاب ... ونعتونا بالوهاب !
ياللعجبي كيف أعدائي اهملوا كل عيوبي ... وعيروني بمصدر عزتي وجبروتي !
انتهى الفصل
والنصر حتماً للإسلام .
_______________________
الفصل الثالث
الخلفيه طائرة أباتشي ودبابة ... يقابلها صبي في يده حجارة
في ارض العز والطين ... في ارض فلسطين .
لاجديد !
يُحاربون لان الإسلام لهم دين ! ... يُقتلون لانهم يقطعون الغرقد ويزرعون مكانه الزيتون والتين !
أخر المستجدات جدارُ فاصل ... وقتل متواصل ... ومجاهدون بواسل
حالهم لايحتاج الى وصف ... انتم به عالمين .
ولكن ربما لاتعلمون ان الفصل ازف على الانتهاء
ومات الولد .
_______________________
الفصل الرابع
في ارض الحرمين ... في بلد ابراهيم " وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمناً " ... كانت اجواء هذا الفصل غير متوقعه !
فقد تعودناها ربيعيه ممطرهـ ... وإذ بها هذا العام حارة جافة !
ازمات وعقبات ! مداهمات وإعتقالات ! رُعب وتفجير مجمعات !
دماء بريئه تُراق ! ... واطفال ونساء تعُاق ! ... ورجل أمن يُباد !
الفاعل معلوم ... أما السبب فمجهول !
واياً كان المسبب فهو مرفوض .
فلندعوا جميعا لسرعه انتهاء هذا الفصل
وعاش الوطن .
_______________________
الفصل الخامس
المكان قريه صغيرهـ ... الزمان مرحله طفولة شقية
البطل كانت جدة وفيّة ... أحبت أحفادها كحبها لابنائها ... فهي عطوفة محبة ... واذا قست عليهم فهي شغوفه حنونه .
لم تكتفي بعطائها لابنائها ... وواصلت بسخاء لاحفادها .
رغم ان الحفيد كبُر والفصل انتهى !
لكن بكل حرقه وألم وأسف !
لقد ماتت الجدة .
_______________________
الفصل السادس
الخلفيه اثار للخلافة ألاموية ... تحت ايقاعات الدمار والتشرد والقهر.
المكان العراق
هناك في ارض الرافدين
دماء تُراق ... ومواطن وأبن بلد بيد المحتل يُساق .
والاخوان العرب لا جديد !
شقاق ولا ثم لا للإتفاق !
اصوات من بغداد تنادي اين انتم يارفاق !
انتهى هذا الفصل الخريفي ... ولا زالت تهطل امطار الاعِيره النارية .. سالت على اثرها الدماء البريئه .
انتهى الفصل وقبل ذلك .
سطقت بغداد.
_______________________
الفصل السابع
؟
_______________________
الفصل الثامن
قبل نهايه العام بأيام ... أُدخلت المشفى ... كانت الاعصاب متوترهـ ...والقلوب الى ربها لاجئة داعية .
اما الام فكعادتها صابره راضية .
مضت الثواني ... عفوا بل مرت السنين .
وانتهى الفصل
ونجحت العملية.
_______________________
الفصل التاسع
الغربه مُرهـ .... والبعد عن الاهل والصحاب مضرهـ ... ولكن من اراد الوصول الى الدُرهـ .. يجب عليه ان يقبض على الجمرهـ ! ويتحمل الغربه والعُزله .
ذهب الكثير وبقى القليل وانتهى الفصل
وأنتصر القلم.
_______________________
الفصل العاشر
الخلفيه برج الحريه .... واسمع ضجيج اصوات وندوات تنادي بالحريه !
شاركتهم وقلت لهم من وجهة نظر شخصيه ... هناك علاقه عكسيه بين التحرر والحريه !
وعلاقه طرديه بين اسلامي والحريه
حريتهم على ارض رخوه بحريه ... سرعان ماتنهار
اما حريتي تحت لواء امتي .. فهي على ارض راسيه بريه
قبل ان انتهى لمحت الحضور بين منبهر ومصدق ومكذب وجاحد ... شكرتهم جميعاً و أعلنت انتهاء الفصل
وسقط تمثال الحرية.
_______________________
الفصل الحادي عشر
في هذا الفصل كنت الاجواء متفاوته .... ابتداء الفصل بأجواء ربيعيه ... وانتهى بأجواء شتويه بارده .
والخلفيه ايضاً متفاوته ! ... ابتداء الفصل بخلفيه تزخر بالقصور والدُور ...والخدم وانواع النِعم ... وانتهى الفصل بخلفيه حفرة يختبئ فيها البطل .
لم يستوعب قلمي ماحصل ... ولكن ربما الايام كفليه بفك شفرات الرموز !
انتهى الفصل على نغمات
" ارحموا عزيز قوم ذُل "
_______________________
الفصل الثاني عشر
كانت الخلفيه صفحة بيضاء .
صفحه جديده ... لانعلم ماذا سترسم عليها الاقدار ... وبأي الالوان
ولكن ليكن شعارنا في بدايه هذا العام 1425هـ قول الرسول صلى الله عليه وسلم " نفائلوا بالخير تجدوهـ "
اذا اردت ان أن تبتسم لك الحياة فعليك أن تتفاءل ... اذا اقفلت الاقدار باباً في وجهك فتأكد ان هناك ابواب تنتظرك لتفتحها ... لاتعتمد على الحظ ! فالسعي والجد والاجتهاد تحتويك ... وتسقط بين يديك الحظوظ السعيدة ... دافع عن أحلامك بشجاعة فالاستسلام لا يصنع لك مستقبل زاهياً ... أغتنم الفرص عندما تظهر أمامك ... وأضرب بيد من حديد ولكن بهدوء ... وعيش الحياة بحلوها ... ومرها وتذكر أنك سيد نفسك وحياتك ولا تسمح لأي ظرف من الظروف أن يحولك إلى ريشة في مهب الريح .
والنتهى الفصل الاخير !
وجف الحبر.
7
7
7
7
لك أنت ( كلمة شكر )...
اعلم جيداً انني اطلت كثيراً ... ولكن هي سنة بأكلمها من عمري أنقضت .... واختصرتها في كلمات .
أخيراً أجد نفسي مرغماً على شكر كل من كلف نفسه النظر لكلماتي المتواضعه ... ولولا تشرفي واعتزازي بكلماتكم لما كلفت نفسي نقل حروفي من خلال صفحاتكم .
وأعتذر إن وجدت اخطاء فقد أخذت منى الوقت الكثير في نقلها ... وكنت حريصاَ على أن تظهر لكم في ازهى صورها.
_______________________
ودمتم
أخوكم
¤ إحساس حرف ¤
خالد سعيد
العرض الشجري
