(( إهـــداء خــاص إلى الشمس الغاليــة ))
..................................
إلى من ستصافحني بالطيب لأعاهدها بالود وأناجيها بالصدق ..
إلى أنشودتي البريئة في حياتي ..
(( شمس الحـب ))
حياتي ما أينعت إلا بجوارك وما بلغت قمة فرحتها وبراءتها إلا بوجودك ..
فالبحر في هيجانه عجز أمام عطائك وصمودك ..
والورد في رقته خجل من حنانك ..
فمن يوازيك يا جمال ونور الحياة ..
عندما ألج داخلك ، أرى كل ما حولي شاركني فرحتي . .
فالطيور تغرد لتطربني ، ونسمات الهواء تراقص خصلات كلماتي ..
وأوراق الأشجار تسمعني غناءَ حفيفها الذي يهنئني ..
وأمواج البحر تعزف أجمل مقطوعة ..
فقط عندما ألج داخل قلبك الغالي ..
(( شمس لـورانس ))
يا من وهبتيني قلباً ودماً وإحساساً ينبض بحبك .. يا من أهديتيني شمعة أنارت لي
ليلي ..
يا من تنسيني جروحي وألمي عند لقائك ..
يا من رسمت صورتها على جدران قلبي ، لينبض باسمها داخل أوردتي ..
يا من ملكتي شواطئاً فبنيتي عليها مناراتك . لترسلين نورك وترفعين راياتك لترسوا
عندها سفني ..
سأوشم حبك على كتفي لأنسى ، أنه لا توجد لحظة فراق ..
وسأتعلق بفستانك لا ترحلي ..
وانجرف نحوك كسيل يحطم كل ما أمامه .. أنتي الماضي والحاضر والغد المشرق .
سأكون لك شجرة مثمرة تعطيك ولا تطلب منك ، فاستظلي بظلي ، واحتمي بأغصاني ،
ونامي تحت أوراقي .
سأكون لك الأرض التي تكافئك ، وتنبت لك زهور الحياة والأمل فترويها بمائك فلا تذبل ..
(( شمس الجمــال ))
أيها الغالية المتوجة على عرش الكلمات .. ..
بعد أن عرفتك تغير كل شيء في الأكوان ..
توقفت الأرض عن الدوران .. تكسرت عقارب الأزمان ..
أصبح النهر مالحاً .. وغدا البحر عذباً ..
صار القمر شمساً .. والشمس أقماراً ..
غيرت موضع قلبي .. صار في اليمين بعد أن كان باليسار ..
رأيت الليل كالأنوار ..
ذبت في مياه الأمطار وأطلقت سراح كل الأسرار ..
بعد أن عرفتك ..
أرجو أن يحميني قلبك من كل الأخطار ..
أبصرتك بعين العطف ..
مددت يدي لأتحسس نعومتك .. فقطفتك ..
مرت أيامي الفائتة في ذاكرتي وكأنها أحلام وردية .. لصفائك..
نظرت إلى وردتي الجميلة مرة أخرى .. وقد أبصرتها هذه المرة بدقة أكثر ..
شعرت بالحنين لقربها مني .. فأردت أن أعيدها إلى مكانها .. ولكني هذه المرة غرستها
في قلبي ..
لكي لا تجف ...
(( شمس الحيــــاة ))
أنتي يا نبض المشاعر ..
إليكي أحاول أن أكتب هذه الكلمات والحروف التي وجدتها عاجزة عن التعبير بكل ما أكنه
وأحتفظ به في قلبي ..
ماذا تريديني أن أتحدث ..
يا أطهر مافي هذا الوجود .. حبك شيء كبير لا يقدر بثمن ..
أعيشه في يومي وكل لحظة تمربي .. أفكر بك حتى وأنا في انشغالي عنك .
فدائماً أنت معي ترافقيني خطوتي .. واستنير لتضيء دروبي وظلمتي ..
كيف يمر اليوم وأنا لا أسمع فيه صوتك الذي يعيد إليّ حياتي حتى ولو كان صوتك فيه
شيئاً من القسوة
والعتاب والحيرة ..
اشتاق إليك في لحظة أكون فيها بعيدة عنك ..
فحبك عالم آخر يملؤه العطف والحنان والاهتمام الذي ضمني ورعاني ..
حنانك فاض وملأ الدنيا بي ..
(( شمس العطــاء ))
آه .. يا ملكة قلبي .. وبلسم جراحي ..
أنتي بحر الحب الصافي المتدفق بكل المعاني الذي أهيم فيه معك ..
وأنتي شمس الصباح والتي لن تغيب عن دنيا حياتي ..
أريدك معي قنديل نور يضيء طريقي بتآزرك المتواصل لي ..
أحبك بكل ما فيني من مشاعر وأحاسيس تبحر وتوجه إليك ..
فقد احترت ماذا أكتب وأقول لك .. فأنا أجد حروف الهجاء التسعة والعشرين قليلة في
حقك ..
وفي وصفك .. وفي التحدث عنك ..
عشت معك .. ومازلت أعيش بنبض قلبك ..
(( شمس الحنــــان )) ..
أيتها الابتسامة المعلقة على شفتي ..
وشمعة قد أضاءت طريقي حتى أصبحتي .. جوهرة ثمينة ..
بقوة بريقك عرف قلبي مدى قيمتك ومعدن أصالتك ..
محــــــــــــــــــــــــــــــــــال .... أن أعيش من دونك ..؟
فأنت من كانت ولازالت معي في هذا الزمان الذي له احتكام وسيطرة تمحو الحنان في
عمق نفوسنا ..
حينما نصبح من واقع الظلام .. وكف النسيان ..
(( شمس الكبريــاء ))
وجدت بين حناياك معالم الوفاء .. وأسمى قواميس المشاعر ..
افيدك علماً بأنه مهما خانتني الدنيا .. وحاصرتني الظروف .. وآلمني الفراق وأرآقني ..
فإنه لن تبكيني تقلبات الدنيا الغدارة .. وإن حرمتني غالياً ..فكم من محب صفا للزمان ولم
يصفُ ..
واعلمي أنه مهما تفرقت الأجساد .. وبعدت المسافات وخانتني الأزمنة ..
فأنا المنتصر دائماً مادام حبك في قلبي باقياً ..!
(( شمس الشمــوخ ))
أين لي بالألفاظ التي أُحّملها معاني الشكر والتقدير ..
أين التعبير الذي يترجم العاطفة ..
أين الألفاظ التي تصف ألوان الغروب .. ورجفات الأنغام ..
أنتي عالم من العواطف .. ودنيا من الشعور .. أنتي معلماً من معالم الوفاء والإخاء
والعاطفة ..
((شمس لـورانس المشرقة ))
روعة الحياة أنها مليئة بالابتسامات التي ترسم على الشفاه مخلفة ورائها ذكرى جميلة ..
حينما رأيتك أحسست أني وجدت ضالتي وأن بين أناملك إبداعات ..
تستطيعين من خلالها أن تصلحي ما زرعته الأيام على شفتي ..
التي حُرمت الإبتسامة الصافية التي طالما حلمت بها أياماً وليالي ..
فأتيتي أنتي لتعيدي لي البسمة فأبدعت أناملك بجمال الإبداع فلك مني جزيل الحب
والحنان .. ولكن الأكيد أنني لازلت بإنتظارك .. أو ربما أنتي من تكوني بإنتظاري أيتها الشمس
الغالية إلى قلب لورانس .
تقبلي أعذب التحيات .. وأعطر الهمسات ..
...................................
لـــورانس
العرض العادي
