عما تبحثين ...
اتدرين انك تفتحين كهف الرماد ...
تكتبين عن قلب كان مثل القمر..
داهمته احزان السنين
استفاق ذات يوم...
يئن في سجون الرثاء...
كان حلما
يضم الكون الكبير حبا
رقصت له كل الاماسي ...
لكن ياصديقتي ....
باي نار جاني الافق البعيد الطويل
فغدوت انكسارا حزينا
هكذا مشيت خطوات الضياع..
تجرح قدمي اشواك البقاع
تملا عيني حرارة الدموع
وتوهج حزني في الحهات كلها ....
وقفت طويلا بين الخوف والرجاء
انتظر هديل الغناء واي هديل
انتظر صوت الموج البعيد ....
يهتف قلبي بترانيم الدعاء
فينهال فيه الشعر لحنا
لكني دائم الرحيل.......
حيث مضيت اشعل روحي بالضياء
فكلما حن قلبي وحلق في الفضاء
ورقص لطيف الاشياء
تداعت عليه قسوة الايام
تسقيه مرارة الشقاء
واعود امشي وحيدا
ورغم الظما المتمدد في الدماء
ستبقى الشمس في حقولي
تهديني شروق الازمان
تترامى في كل الشطاّن
ولاا زالات اضلعي ...
باشتياقها تحترق................
تحياتي واشواقي
العرض الشجري
