وجود الحب بمختلف انواعه في حياة المرء يزيد من فرص عيشه حياة أطول.
ميدل ايست اونلاين
سيدني - باتت حقيقة أن من يعيش حياة حب يعيش حياة أطول.
تلك هي النتيجة التي خلص إليها الاكاديمي الاسترالي مارك كوهين بعد دراسة في الابحاث التي تتناول العلاقة بين الحب وطول العمر.
صرح الاستاذ كوهين من جامعة رميت في ملبورن في مؤتمر دولي أخير بشأن الشيخوخة بأن "وجود الحب في حياة المرء يزيد من فرص عيشه حياة أطول".
ومفهم كوهين للحب واسع جدا. فهو أوسع من كونه حبا رومانسيا ويتسع ليشمل الهوايات وغيرها من الاهتمامات الخاصة.
قال "من ثم فإنه حينما يقوم المرء بنشاط يحبه سواء صنع طائرات ورقية والقيام بأعمال بستنة والنظر إلى عيني الحبيب يعيش لحظات يتوقف فيها الزمن على ما يبدو والساعة فيها تمر كخمس دقائق. إن جميع الانشطة التي يركز فيها المرء بكليته على عمل وتنقطع معها علاقته بالزمن هي أنشطة حب".
ومضى كوهين يستعرض فكرته بأن العزاب ممن يعشقون عمل شيء قد يواصلون حياتهم كعاشقين في علاقة حب.
صرح كوهين في مؤتمر بريسبين البحثي أنه تبين في الولايات المتحدة أن الار انب التي يدللها العاملون في المختبرات تعيش حياة أطول بنسبة 60 في المائة عما لو لم تحظ بهذا التدليل.
ونقل ايضا عن دراسة لمرضى القلب في إسرائيل أظهرت أن نصف الحالات التي تحسنت هي لاشخاص يعيشون حياة زوجية سعيدة.
ورأي كوهين أن من أسباب طول العمر بين النساء أن نصيب الحب في حياتهم أكبر. فلديهم أحباب يحبونهن وأطفال يحبونهن وآباء يحبونهن.
وقال "النساء هن عناصر الحنو الرئيسة على الارض. ومن المنطقي إذن أن تعيش النساء حياة أطول لان في حياتهن حبا أكبر".
نقلا عن ميدل ايست اونلاين