عندم تهجع الدنيا فى عباءة الليل الفضفاضة
وتسكن انفعالات البشر فى اعماق النسيان
تهدأ حركة السير وتأخذ الا فكار المضيئة
استراحة او اغمائة فى العتم او التعتيم
وسواده . . . .
يستيقظ نبض الشطرنج فى احلاء دروس الحياة
يبث اليكم حنيناً لا يعرف الكبت ، ، ، ، ؟
اراك من خلال شعاع الشمس طيف قوس قزح ! . .
^^^^
^^^^
^^^
^^
^
ذات يوم التقى الأمل والذكريات واليأس والسعادة
يحدثون شطرنج
ودار هذا الحديث فيما بينهم
قال الأمل :
قد كنت يوماً شمس الحياة يحملنى الشطرنج بكل مكان
اشدوا فى اذان الناس اجمل الأ لحان واليوم اصبحت كلمة
تـتـناقلها الأفواه دون معنى . . . وسكت ؟ ؟ ؟
فتحدثت الذكريات :
لتقول _ انى ماضي من حياة الشطرنج تجد الصراحة والكبرياء
والقهر كنت ماضياً متناسياً لا يعود والأ ن اصبحت مقيد فى خطوط القلم
يصفعنى الشوق والأ لم فأين أنا من تاريخ الحضارة وأ غلقت عيناها
لتنحدر دمعة على ( )
فصرخ بي اليأس :
الذى قال _ فى شطرنج اسرار واعظم اسرارها ( أ نا ) كم خلتت ورائى اناس
فى عزاء وعيون اتعبها البكاء وأشواق قطعتها ليحل محلها الجفاء . . .
لا تحسبونى مذنبا ؟ ؟ ؟
فالشطرنج هكذا طبعه يشكو دون ان يفكر ويبكي دون أن يخبر
وهو يعلم أن بيده ان يستمتع بالدنيا ويستغنى عن ( )
لكن بعض البشر بالنعمة جاحدين .
وحينما سكت اليأس تطلع الجميع
الــــســـــعـــــادة :
التى كانت تقف بعيداً عنهم اخذوا ينظرون اليها فى برود الى ان قالت
( لست املاً كي يهدي ولست شيئاً كي يفنى لكني حلم يعانق اجفان
وخيال الشطرنج يعيش فى عمق الأ ذهان )
السعادة ؛ لن يعثر عليه إلا ذوي القلوب الصافية . . . قريبة من اليأس
لا تبتعد عن صاحبه وانها فى عمق الذكريات تضفى عليها شيئاً من بريق
الأ مس وهى عماد الأمل فهو اسهل الطرق متصلة بالجميع لا يحق لكم
ان تشكوا او تبكوا لانكم تعلمون ان الحياة مدرسة وتجاربها شهادة
لن تنالوها إلا من أعلى التجربة الشخصية فهل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عرفتم أين اكون ؟
وكيف يمكن الوصول الي ؟
إن الذي لا يطاوع زمانة لأ يحزن على غدر ايامه !
التوقيع / قلم رصاص
العرض الشجري
