هل أحببتني ... حقاً ؟
سيدي الفاضل /
لك مني أعطر تحية ........ وبعد
لاأدري كيف أبدا الحديث معك .... و لكن ما يدور بذهني في هذه اللحظة ...
هل أحببتني حقاً ؟
هل ما كان بيننا حباً حقيقياً ؟ أم نزوة عابرة أو ربما مراهقة الخمسين !!
لا أدري ماذا أسميه ؟
ولكن .... كل ما أعرفه أنني عشت معك أجمل قصة حب في حياتي .. حب
لم أعشه من قبل أحساس جارف تملكني لم أستطع الصمود امامه عشته بكل
صدق و بكل جوارحي لم أبخل على هذا الحب ولم احدد له مساراً معيناً في حياتي
بل وهبته كل حياتي و مشاعري التي كنت أحتفظ بها في أعماقي . مشاعر رقيقة
سجنت في داخلي ... أعطيتها لك بلا حدود .. أحببتك حباً لم يخطر ببال بشر .
سيدي .....
ما زالت هذه المشاعر و الاحاسيس لك وحدك رغم كل ما حصل و رغم الصد و الجحود
والجفا , لن ينتهي حبي لك أو يموت مهما حصل .. بل سأسقيه بذكرياتي الجميلة
ولحظات عشتها معك . سأجعله حباً خالداً لا يفنى أبداً ... ولكن ليس من أجلك
سأعيشه بل من أجل مشاعري الصادقة التي يكفيها غدرك وخيانتك فمستحيل
أن أخون بها أنا ايضاً . سأعيش حبي لي ولوحدي فقط فأنا لا أعرف غير أنني
إذا أحببت أحببت بكل اخلاص وصدق
راجيه / ونـــ الشوق ـــة