هيل الغـرام وزعفرانـه وبنـه
شربته البـارح فناجيـل سـاده
حتى غدا يومي من الهـم كنـه
ليلٍ يروع القلب حالـك سـواده
ان جيت اسولف يجذب القلب ونه
وان جيت اكمل قال وين الركاده
واقول نار احيان واحيـان جنـه
وانا اتوهـم راحتـي والسعـاده
واذكر قبل يسري خذا القلب لأنّه
يدري حرم عيني منام الوسـاده
حاولت فيه وعود بشـرط انـه
ان طولت غيبته كسـر شـداده
الوصل فني والهجر صار فنـه
لا عـاده الله ياعيـونـي وداده
مالي بقلـبِ فيـه للحـب منّـه
خذا التمنن يا هل العشـق عـاده
اقفى وانا قفيت والصمـت بنـه
بعد الوداع اصبح فناجيل سـاده