س ـكون .. وص ـمت بجنون ..
ذهول .. وسيرٌ إلى المجهول ..
من القاتل ..
من المقتول ..
خلف الستار .. أو شطايا جدار ..
من بقايا دمار ..
وقف إستمرار ..
إتخ ـاذ قرار ..
بتفادي الإنهـ يار ..
حبٌ تمطى في مهد روح ..
وألام ج ـروح ..
من يبوح .. من يبكي فوق الس ـفوح ...
وفي الأخير .. سكون .. قلبي يلوح ..
وشفتُكـِ تبوح ...
00
00
00
00
00
00
بص ـمت لا يعنيني ...
إلى أين أرح ــل ..
إلى أين ألجـــىء ..
وأنتِ المنفىء .. وأنت المرفىء
ترسو سفني في عينيكـِ ..
خذيني .. ولا تُعيديني ..
وأبقيني ... في دفتر عشقٍ ..
لهُ صمتٌ مدويٍ ..
00
00
00
00
00
00
وأنتهت القصة في دفتر العشق الأزليِ ..
البدر ..
سأمر من هنا كثيراً ..
سـ/أقف هنا كثيراً ..
لم تستوقفني .. منذ فترة حروف بهذه الرقة وبهذا العمق ..
دمت مبدعاً أيها القريب ..
فالليل رهيب ينشق على وميض البرق وصوت الرعود ..
وأنغام الناي تشدو معك ونسمات الخلود ..
أيها الساهر ..هناك ..ألم يحن وقت اللقاء ..
أيها المجنون ..والذي يتحدث بكل كبرياء
أقترب لأهمس لك سكون وجمود الفنــاء ..
فأشعة قلبي تقترب وتتسلل على أوتار حياتي والبقاء ..
وانبلاج الفجر كاد يسترق النظر للصفاء ..
وترانيم لشعاع وراء الأفق ينادي في استحياء ..
هي أشعة الشمس ..الباكرة تتلألأ وراء أغصان اللــــقاء
ولا نهارك خفً من اللضى
وسعيرك يُضمي الاسرابَ
فلاطعامٌ استسيغهُ
ولا لذً لي مجلسٌ وشرابَ
تذكرتك ففرحتُ
ونسيتُ اًنكِ لازلتِ
حُلما يمحوه السرابَ
قريت خطك بالوفا عشر مـرات
في كل مرة تنثر العين مهاهـا
ذكرتني هاك الليالي الجميـلات
لو كان قلبـي ذاكـر مانساهـا
من عقبكم ماعاد للعيش لـذات
واضح من كتابتك للكلمات .. وتعبيرك عن المشاعر ...
وماخطه قلمك لهذه الأحزان والآلآم ....
أنك تتألم في داخلك .. في قلبك .. تحبها ..ولكن حبك
لها مكتوم في صدرك ...
اتمنى لك أن تجد حلا لمشكلتك ...
واتمنى أن تزيل عنك الأحزان والأوهام ....
أتعلم أيها البدر ..
أنني لم أعشق يوماً ...
لكـن وأنا في ديار الغربة ... في أخر زيارة لي ..
ما لبثت حتى .. أحسست ..
بماء الع ـشق ثجج على صدري ..
وفي حقيقة الأمر ..
أنا لا أدري ..
أهو الهوى من سحرني أم أني سح ـرت الهوى ..
أحسست بأشياء .. وعانقت زجاج خمر الح ـب ..
وأحتسيت منه ..
حتى أنني أصبح ـت ثمِلاً ..
لا أع ـي ما أقول ..
فـ/لربما سـ/طرب شِغاف القلب .. بع ـشقِ حقيقي ..
لا تصنيع من فعل الخيال ..
أو حلم .. يكون أصعب من واقع منال ..
فـ/أنتظرني عزيزي ..
سـ/نمتطي سوياً جوادين ...
أنت تفر من الح ـب ..
وأنا أتجه إليه ..
ما رأيكـ ..؟؟