قصة سمعتها فأعجبتني و أعجبتني الدروس التي فيها ,,., فأحببت أن
تشاركوني فيها ,., لعلنا نستفيد جميعا ,.,
تذكر كتب العلم قصة من عالم الواقع عن رجل كان يعمل صائغا ,,.,
و كان رجلا عفيفا ,., لم تمتد يده يوما الى امرأة لم تحل له طول
حياته ,., و لم يرفع بصره الى امرأة لا تحل له ,.,
و في يوم من الأيام ,.,
جاءته امرأة طاهرة شريفة ,.,, تعرف بأنه طاهر و شريف ,., و طلبت منه أن
يصنع لها اسورة من ذهب ,., و مدت يدها لأخذ المقاس ,., و هي واثقة أن
الرجل كما علمته و عهدته عفيفا و أمينا ,.,
و لكن الشيطان نزغه حينما مدت يدها ,., فغمزها في يدها غمزة مريبة ,,.,
أحست منها بالخيانة ,., فسحبت يدها ,., و تفلت في وجهه ,.,
و قالت : قاتلك الله ,., كنا نظنك طاهرا و عفيفا ,.,
ثم خرجت و تركته ,.,
و بعد أن خرجت المرأة ,., لام الرجل نفسه و عاتبها على هذا الفعل ,., و
عاد الى بيته حزينا مهموما ,.,
فلما دخل الى بيته ,.,
وجد امرأته في غاية القلق و الاضطراب و هي تبكي ,.,
قال لها : ما الذي حدث ,,
قالت : حدث شئ هذا اليوم ,., لم يحدث من قبل ,.,
قال لها : و ما الذي حدث ؟؟؟؟
قالت : السقا الرجل الذي نأمنه و نثق فيه ,., و يدخل بيتنا و يصب لنا من
الماء من عشرات السنين ,., ما رفع بصره يوما من الأيام الي ,.,
و في هذا اليوم نقض عهده ,., و قام بايصال الماء ,., و في طريقه و هو
ينزل ,., مر بي و غمزني في يدي ,.,
فقال الرجل :
دقة بدقة و لو زدنا زاد السقا
ما أحوجنا مرعاة هذا الامر والعلم بأن من دق باب الناس دق بابه.
اللهم أحفظنا بحفظك ياذا الجلال والاكرام.
منقول
تقبلو تحيات أخوكم ومحبكم
ضحية صمـــــ(راكان)ـــــــــــــــت