..
فعلى سبيل المثَال قُل له يا الله لا أكَاد اصدِّق رسالة خاصَّة
ومن مَن؟
منك أنت يَامَن سَلَبت روحِي وعَقلِي يامن أنتظَرت رسَالتكَ
وعلى أحر من الجَمر وبكل شَوق ولهفَة؟
ولِمَ تأخَّرت علي فِيهَا؟
لمَ تكوِينِي بنار الحِرمَان ولوعته؟
أو بإستِطَاعتُكَ أن تقول له إزدَان صندوق بريدِي برسالتك ..
ولم أرى طعماً للسَّعَادَة سِوَى الآن بل اللحظَة ..
لحظَة مراسلتك لي .. لحظَة تواصلك النَّبِيل مَعِي ..
حتى لو كَانت الرسَالَة من فتاة مثلاً .. فبإستِطَاعتك ..
أن ترد عليها بنفس الطرِيقَة ولكن ينبغِي وقبل كل شَيء ..
أن تزِن عقليَّتها .. مَا إذا كَانَت فتَاة عصريَّة رومانسِيَّة ..
ومُتَفَتِّحَة ..
أو إسلامِيَّة مُتَشَدِّدَة .. لاتَمزَح ولاتلعَب في هيك أمُور ..
لأنها قد تعتبر هذا ( تميلح ) وبالتَّالي ترفع ضدّك شكوَى
تنزل فيكَ أشَدّ العقاب وهذا مالانرضَاهُ لكَ !!
أمَّا الأولى .. قُل فيها من كلمَات ماليسَ لها نهَايَة ..
لأنها بِإختِصَار تسعُدهَا وتجعل البَسمَة لاتُفَارِق شَفَتَيهَا ..
على صَعِيد آخَر ..