أعماقي صارت أشبه بغابة
مليئة بمستنقعات الحقد والكراهية الصعبة التجاوز والدروب المتفرعة،
منها ما هو حالك ظلامه
ومنها ما احتوت ارضه على أشواك حادة
ومنها ما أحيط إحاطة بذئاب الخوف من العالم بأسره
ومنها ما هو مزروع بألغام من اليأس والبؤس،
توشك على الانفجار
والفؤاد الذي كان زمنا ذا دقات منظمة
تحول اليوم وبمرور السنين وبفعل الضغوط
الى جرح يئن بألم لا ينقضي إلا بـ الانتقام,
لا تعجب مني,,
لأني ما نسيت قط أنني احببتك ووهبتك عقلي وقلبي،
لكل هذاأنا أرغب في قتلك حرقة وتعذيبا,,
تثير كلمة الانتقام بواعث الانسانية الكامنة في روحي
فترد المشاعر النازفة بلى فلتكن هذه آخر ذكرى فهاهو موعد القصاص
حقيقة واضحة في الواقع لا حلما وهميا على ارض الخيال,,
لقد جمعنا الموعد الغائب في متاهات المجهول
بعد ان رآك فؤادي لغيره تسعى
دفعت ثمن اختياري غاليا
وعند الكلمة دوى صوت الرصاص قويا,,
فتحت عيني الغارقتين في غمرة الذكرى ..
فإذا بي ارى طيور اللقاء قتيلة برصاص المستحيل ..
ليضيع حلم اللقاء في متاهات العجز ودوران الايام,,