ما مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ بمِثْلٍ»
رواه مسلم .
هناك حكمة تقول : ( طوبى لمن أهدى إلي عيوبي ) باقة ورد أهديها لكل من بحث عن الجديد ليكون سعيدا بما يقدمه ليسعد به الآخرين . هنالك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدى لنصح الأخرين وإرشادهم وذلك بغية الوصول للهدف المنشود أولا : النصيحة بالسر فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة . لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ولقد حث الشرع على النصيحة بالسر . المؤمن يستر والفاجر يهتك لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطأ وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الأخرين. ثانيا : إستخدام أسلوب الحكمة الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف . ثالثا : إنتقاء الأسلوب الأسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي بما فيه ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة . رابعا: التلميح دون تصريح أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة . ما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر فهذا أدعى للقبول . خامسا :الكلمة الطيبة للكلمة الطيبة والإبتسامة سر لقبول النصيحة فكلمة لينة رقيقة و إبتسامة ساحرة هي خير.