هاااااااااااااااااااااااااااااااااي شباب المنتدى
اخواني سمعت هذه القصة وأعجبتني فأحببت أن تستفيدوا منها .
يُروى أن رجلا مرّ في الصحراء على عجوز وهي تنوح وبجانبها شاةٌ وقد بُقِرَ بطنها وهناك ذئب مربوط بجانب الخيمة.
فسألها الرجل : ما بِكِ يا امرأة تبكين؟! وما قصة هذه الشاة وهذا الذئب؟!
فقالت العجوز :خرجت ذات ليلة ممطرة شديدة البرد ، فوجدت الذئب وقد كان صغيرا ، فأشفقت عليه وأخذته معي إلى الخيمة. ولم يكن عندي سوى هذه الشاة ، فأخذ يرضع من لبنها وكانت له كالأم، حتى كبُر واشتدت عظامه.وتفاجئت هذا اليوم بأنه قد هجم عليها وبقر بطنها ، فتعجت من ذلك ، وقد قلت في ذلك شعراً.
فقال الرجل : أسمعيني....
فقالت العجوز:
بقرت شويهتي وفجعت قلبي وأنت لشــــاهنا طفلٌ ربيبُ
رضعت بثديها وربيت فيـــنا فمــا أدراك بأن أبـــاك ذيبُ
إذا كان الطباعُ طبـــاع سوءِ فلا أدبٌ يُفيـــــدُ ولا أديـبُ
منقول