لنا ولكم لقاء جميل ورائع في الحديث عن الوالدين ومآ أروع من هذا الحديث ّ
وفي الوقت نفسه لنا ولكم حديث قد تُقشعر له الأبدان وتشمئز به الحواس في الحديث
عن عقوقهمآ ومآ أقساه وامره وأدأهه من حديث ّ .. !
لكن .. يقول الله تعالى ( فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين ) صدق الله تعالى ..
لذا أحببتُ أن أُذكر بعض الأبناء والبنآت العاقين بـ آبائهم وأمهاتهم
ولا يدرون ما عاقبة ذلك الأمر .. ! ويجهلون أنه من أشد وأكبر الكبائر
لقـوله صلى الله عليه وسلـم :
"ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله،
وعقوق الوالدين..." حديث.
.
.
سأبدأ بـ إقتبآسـآت لا يسعكــم سوى قرائتهآ بدون التعقيب
ولا تعليق ولا حتى إستفسآر بـ كيف ولماذا فقط طبقها .. !
.
.
مقتبس من كتآب الله :
يقول الله عز وجل: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ
أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً)[الإسراء:23].
قال تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم
فلا تطعهما إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون )
.
.
مقتبس من السنه :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد"
"ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث
وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، ومدمن الخمر، والمنان بما أعطى"
"ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهنَّ : دعوة المظلوم، ودعوة المسافر،
ودعوة الوالد على ولده"
" ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله،
وعقوق الوالدين..."
"إن من أبَرِّ البِرِ أن يَبَرّ الرجل أهل وِدِّ أبيه بعد أن يُوَلّي"
"إن الله عز وجل حرم عليكم عقوق الأمهات، ووأْد البنات..."
" إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه". قيل: يا رسول الله!
وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال : يسُبُّ الرجل أبا الرجل فيسب أباه
ويسب أمه فيسب أمه"
:
:
:
:
:
:
مأ أجمل أن تُضحك أمك .. وما أجمل أن تزرع الإبتسامه على شفتي أبيك
وما أروع أن تُقبل يد وقدم أمك .. ومأ أروع أن تستقبل أبيك بأحن الكلمات
وما أشرح أن تقول لـ أمك حاضر .. وما أنعم أن تُطيع مأ يأمرك به أبيك
ومـأ أسعد أن تبتسم في وجه أمك .. والأسعد أن تٌسعد أنت بلقاء أبيـك ..
:
:
طعهما بالمعروف واحسن لهما وإخفظ الجناح لهما
ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولا ً كريما ً ..
ولو علم الله شيئا أدنى من الأف لنهى عنه فليعمل
العاق ما شاء أن يعمل فلن يدخل الجنة وليعمل البار
ما شاء أن يعمل فلن يدخل النار .. ~
ساعدهما في أبسط وأشد الأعمال فـ لا تتذمر من طلبهما
لك .. ولا تقل لهما لا أستطيع .. !
إفرح لأوآمرهمأ وقابلهما بالبشر والترحاب .. !
فإن من أصعب الذنوب هو عقوق الوالدين ..
كل عمل يؤجل عقابه إلا عقوق الوالدين فإن الله يُعجله ويُؤجله
فـ له يومان .. يومُ في الدنيا وأمام أبنائه ويومُ في الآخره
أمـام أعوان الشيطان .. !
وإن الله ليزيد في عمر العبد إذا كان بارا بوالديه ليزيده برا وخيرا
ومن برهما أن ينفق عليهما إذا احتاجا ..~
كثيرا ً من الأبناء من ينسىى ما قامت به أمه .. أو بالاحرى يتجاهل
ذلك كي لا يُتعب نفسه وأيضا ً نسيَّ بـ أنه الجنة تحت أقدام الأمهات .. !
فلا يُنفق عليها ولا يسأل عنها لا في الضراء ولا في السراء .. !
فمن لا خير فيه لـ أهله .. فـ لا خير فيه لـ غير أهله .. !
لـ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" خيركم خيركم لأهله .. وأنا خيركم لأهلي " ..
.
.
فــ قال الأصمعي : حدثني رجل من الأعراب قال :
خرجت من الحي أطلب أعقَّ الناس، وأبرَّ الناس، فكنت أطوف بالأحياء حتى انتهيت
إلى شيخ في عنقه حبل يستقي بدلو لا تطيقه الإبل في الهاجرة والحرِّ الشديد، وخلفه
شاب في يده رشاء (أي حبل) ملوي يضربه به، قد شق ظهره بذلك الحبل، فقلت :
أما تتقي الله في هذا الشيخ الضعيف؟ أما يكفيه ما هو فيه من هذا الحبل حتى تضربه؟
قال: إنه مع هذا أبي. فقلت: فلا جزاك الله خيرًا. قال: اسكت فهكذا كان هو يصنع بأبيه
وهكذا كان يصنع... !!
فانظر كيف قيض الله لهذا الوالد العاق من أبنائه مَن يعقه! والجزاء من جنس العمل
...................................... (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) [فصلت:46] ..
:
:
وينبغي أن تتولى خدمتهما ما توليا من خدمتك على أن الفضل للمتقدم وكيف يقع
التساوي وقد كانا يحملان أذاك راجين حياتك وأنت إن حملت أذاهما رجوت موتهما ..!
وعن ابن عمرو رضي الله عنهما قال جاء رجل يستأذن النبي في الجهاد معه
فقال النبي أحي والداك قال نعم قال ففيهما فجاهد مخرج في الصحيحين فانظر
كيف فضل بر الوالدين وخدمتهما على الجهاد .. !!
وأيضا ً :
سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن أصحاب الأعراف من هم وما الأعراف فقال
أما الأعراف فهو جبل بين الجنة والنار وإنما سمي الأعراف لأنه مشرف على
الجنة والنار وعليه أشجار وثمار وأنهار وعيون وأما الرجال الذين يكونون عليه
فهم رجال خرجوا إلى الجهاد بغير رضا آبائهم وأمهاتهم فقتلوا في الجهاد فمنعهم
القتل في سبيل الله عن دخول النار ومنعهم عقوق الوالدين عن دخول الجنة فهم
على الأعراف حتى يقضي الله فيهم أمره .. !
فكيف لنا قلب .. أن نُعصي ونسب ونشتم آبائنا وأمهاتنا بعد كل هذه العواقب
الآتيه من عقوقهما .. !
كيف تغفو لنا عين .. وكيف يرتاح لنا بال .. ونحن نصرخ ونتذمر ونتمرد
عليهما .. !!
كيف .. نعاملهما أسوء معامله بالصفع والضرب المبرح ..
والرسول نهى عن الصفع والضرب المبرح لـ أي شخصٍ كان
فمآ بالًك بـ أبويكـَ .. !!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ولا تضرب الوجه .. ولا تقبَّح " ..
وأيضا ً قال :
" اضربوا نساءكم إذا عصينكم في معروف ضرباً غير مبَّرح " ..
يآ للعجب .. لمن تمرد وضرب وضجر وأهانَ ومزقَ قلب أمه وأبيه !
ويلُك .. ثم ويلُك .. ثم ويُلك .. !!
.
.
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان )
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] )
.
.
رأى ابن عمر رضي الله عنهما قد حمل أمه على رقبته وهو يطوف بها حول الكعبة
فقال يا ابن عمر أتراني جازيتها قال ولا بطلقة واحدة من طلقاتها ولكن قد أحسنت
والله يثيبك على القليل كثيرا .. )
.
.
[align=right]مقتبس .. ~
قول الشيخ خالد الصقعبي في شريطه ( قيّدني يا أبي )
أن يتيماً من دار الحضانة كان يقول للمعلم القائم عليه ...
( والله لو كان لي أم لقبّلت قدميها ) ...
قبل أن تفقدهما قم .. وصلهما وطعهما .. فـ لن تجد
من يعوضُك عن حنان الام وعطف الأب .. !
وإن لم تشعر بقيمتهما الآن .. سوف تشعر بذلك عند
زوالهما .. !! ~
.
.
وجاء عن رسول الله قال رأيت ليلة أسري بي أقواما في النار معلقين في جذوع من نار
فقلت يا جبريل من هؤلاء قال الذين يشتمون آباءهم وأمهاتهم في الدنيا وروي أنه من
شتم والديه ينزل عليه في قبره جمر من نار بعدد كل قطر ينزل من السماء إلى الأرض
ويروى أنه إذا دفن عاق والديه عصره القبر حتى تختلف فيه أضلاعه وأشد الناس
عذابا يوم القيامة ثلاثة المشرك والزاني والعاق لوالديه ... ^^
وأيضا ً :
حكي أنه كان في زمن النبي شاب يسمى علقمة وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في
الصلاة والصوم والصدقة فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله إن
زوجي علقمة في النزع فأردت أن أعلمك يا رسول الله بحاله فأرسل النبي عمارا وصهيبا
وبلالا وقال امضوا إليه ولقنوه الشهادة فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع
فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا ينطق بها فأرسلوا إلى رسول الله يخبرونه أنه
لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي هل من أبويه أحد حي قيل يا رسول الله أم كبيرة
السن فأرسل إليها رسول الله وقال للرسول قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول
الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك قال فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول
الله فقالت نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه فتوكأت وقامت على عصا وأتت رسول
الله فسلمت فرد عليها السلام وقال لها يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتي جاء الوحي
من الله تعالى كيف كان حال ولدك علقمة قالت يا رسول الله كثير الصلاة كثير الصيا
كثير الصدقة قال رسول الله فما حالك قالت يا رسول الله أنا عليه ساخطة قال ولم
قالت يا رسول كان يؤثر علي زوجته ويعصيني فقال رسول الله إن سخط أم علقمة
حجب لسان علقمة عن الشهادة ثم قال يا بلال انطلق واجمع لي حطبا كثيرا قالت
يا رسول الله وما تصنع قال أحرقه بالنار بين يديك قالت يا رسول الله ولدي لا يحتمل
قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي قال يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى فإن سرك أن
يغفر الله له فارضي عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا
بصدقته ما دمت عليه ساخطة فقالت يا رسول الله إني أشهد الله تعالى وملائكته ومن
حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي علقمة فقال رسول الله انطلق يابلال
إليه وانظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم لا فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس
في قلبها حياء مني فانطلق فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله فدخل
بلال فقال يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وأن رضاها أطلق
لسانه ثم مات علقمة من يومه فحضره رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه
وحضر دفنه ثم قام على شفير قبره وقال يا معشر المهاجرين والأنصار من فضل
زوجته على أمه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا
ولا عدلا إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله
في رضاها وسخط الله في سخطها فنسأل الله أن يوفقنا لرضاه وأن يجنبنا سخطه
إنه جواد كريم رؤوف رحيم ..
والله الذي لا اله الا هو
ما ملك انسان بعد رضا الله في هذه الدنيا اغلى واجمل من دعوة احدهما او كلاهما
خاصة تلك الدعوة التي تعقب صلاة الفجر او قبل سفر الانسان
ووالله انها كنز في الدنيا ..... وكنز في الاخرة
واعلم ان الشمووووووووخ والوقااااااار والعزة ليست في جاه او مال او مركز
بل هي
في تلك (الانحناءه الشاااااامخه) لتقبيل رؤسهما وظهور كفيهما
وان البركة في العمر والمال والولد بعد صلاتك هي وجودهما معك وبرك لهما
عتيبة
رائعة مضمونا وطرحا
جزاك الله خير الجزاء وجعل ذلك في ميزان حسنات
تذكيرا وبراً بوالديك
والله العظيم الوالدين نعمه عظيه
يوم توفى الوالد قبل شهر ونص
وبعد ما انتهى العزا مرة علي
كل الكلام الي كان يقوله لي
كيف كان ينصحني ويخاف علي
لدرجه ماقدرت امسك نفسي
دموعي نزلت وانا اتذكره
وهو يبغي يكلمني لكن موقادر
بسبب الاجهزه الي عليه
وللحين انا كل ما اتذكر السالفه هذي
اتضايق نفسي اعرف ايش كان يبغى يقول لي
يارب اسكنه الفردوس الاعلى واغفر له وارحمه
العرض المتطور
