لا يوجد إنسان لا يحب الهدايا بأشكالها واثمانها باختلاف مناسباتها‚ ومتى جاءت‚‚ وكيف جاءت‚‚ وممن جاءت‚‚ الأهم‚‚ ان تكون الهدية نابعة من قلب صاحبها بحب وصدق لتصل للقلب وتحقق غرضها وهدفها في تقارب وكسب القلوب والأرواح‚‚ لقوله صلى الله عليه وسلم «تهادوا تحابوا»‚
قد يبالغ البعض في أشكال الهدايا وثمنها وتغليفها‚‚ وقد يحسن الانسان اختيار الهدية وتوقيتها لمعرفته بصاحبه‚ وقد يحتار الانسان في الاختيار ولا يجد الا لفة الزهور والورود لتكون هدية وتعبيرا عما تحمله القلوب للوصول‚
كل حسب ذوقه وامكاناته ومعزة وقرب ومواقف الانسان في قلبه‚ ومتى كانت الهدايا نوعا من المجاملة البحتة‚‚ لأجل المجاملة‚‚ دون ان تكون صادقة نابعة من القلب‚‚ اتصور أن غرضها وهدفها ينتفي في تقارب القلوب وتبقى فائدة الهدية وقيمتها وشكلها المادي فقط يتلاشى معها الروحي الجميل الذي يغلف الهدايا بهالة جميلة وبعبارات رقيقة موقعة‚
باختلاف اشكال الهدايا المادية الثمينة التي يجد الانسان متعة في فتحها سريعا أو الحرص على فتحها بشكل بطيء وحرص شديد يبقى هناك شكل من اشكال الهدايا‚‚ تتوقه كل القلوب‚ وتتمناه كل الارواح‚‚ ويسعى من يسعى‚‚ ويغفل عنه من يغفل
وادعوكم جميعا من الان بقلب صادق
بان نختار هدية للام والاب
لانهم اهم من في الوجود
وتقديمها لهم باول يوم في العيد وتكون بسريه تامة الا ان يتم تقديمها لهم...
وانا اقول هديه ملموسه مهما كانت فقيمتها سوف تكون كبيرة في نفوسهم
والا نبتعد عن تقديمه نقدا يعني فلوس فالهدية افضل واقوي تاثير ..
والله يستاهلون وقليلة بحقهم
العرض المتطور
