الحيـن جايـه تقوليـن أسفـه بعـد ماتخونـيـن
وش يفيـد الأسـف وقلـبـي عـايـش بعـذابـه
يامـا انتظرتـك يـوم يوميـن شـهـر شهـريـن
عايـش وحيـد مثـل الفريـسـه بـوسـط غـابـه
عطيتـك فـوق حبـي شـقـى عـمـري سنـيـن
وفــي الآخــر طلعـتـي خايـنـه وكـذابــه
صدقتي حبيـب ساعـه وكذبتـي حبيـب سنيـن
ومع هذا صبرت وقلت يمكن عقلها يرجع لصوابـه
طعنـتـي وجرحـتـي بــدل الـجـرح جرحـيـن
الأول بتكذيبي وجرحي الأكبر يوم شيفتك على بابه
ظلمتـي نفسـك وظلمتينـي معـاك لـجـل مـيـن
صاحب مصلحه خذاها منك وخلاك تطـردي سرابـه
ضيعتـي شرفـك بكـل سهولـه وانتـي تعرفيـن
ان الشرف مايوخذ الابمـا شـرع الله فـي كتابـه
كان بإمكاني افعـل مثـل مافعـل خايـن الديـن
لاكـن الحـلال ماخـلا للـحـرام طريق(ن)امشـابـه
كنت أشوفك مزهريـه مـن كـل جنـب تبرقيـن
والحين صايره مثل البيت المهجور اشبـه بالخرابـه
كنت أتبع كل خطاك وين مـا تروحيـن بتلاقيـن
والحين حظورك يشبه غيابه لاوبعـد أفضـل غيابـه
ترى اسفك معاد يلزمنـي وادعـي رب البيتيـن
يغفرلك ويسامحك ويرحمك يوم القيامه من عذابـه
وان كان علي انـا ابيـك يابنـت حبـي تنسيـن
اخاف اضعف واسوي مثل صاحب النفس الكذابـه
مــ نــ قــ وٍ لــ