حبيبتي,,,
ألم أكن ذات مرة أناظر السماء ليلا... فرأيت على سطحها خطوطا متداخلة,,, ونجوم متناثرة.. أطياف تمر... وأغشية ملونة... ألم تكوني في تلك اللحظة تناظرينها معي؟؟؟ ألم تلتقطي منظر ذات الشهاب الذي التقطه؟؟؟ لم نكن نعلم أننا نتسامر مع الفضاء سويا... وفي الحقيقة,,, كنت أسامر طيفك المنتظر,,,
جأتني على حين غفلة,,, وتمسكت يدي بيديك,,, أذكر جيدا بأنك لم تضغطي عليها بقوة... كنت احسب بأن ليس لحبي مكان في قلبك,,, إلا أنك كنت ممسكة بها...
فمرت الأيام ولم أكن لأستوعب حبك لي,,, إزداد ضغط يديك على يدي,,, وازداد قلقك علي ,,, وازداد سؤالك عني,,
ولكن,,,
لقد ظلمتك,,,
تشبثت بالفكرة التي تشربتها منذ صغري,,,
لا أحد يحبني,,,
قسوت عليك بكلمات كالسهام...
كنت أطعن حبك لي بدون وعي مني,,,
ولقد تحملتني,,, و أوسعت بوابة قلبك لي,,, أدخلتني في قلبك ,,, وأوليتني عرشة.. فصرت الملكة ,, الناهية الآمرة,,, الموجهة لكل تصرفاتك... ومشاعرك وتفكيرك... حتى دموعك تحكمت في خزائنها,,,
أعطيتني كل ذلك ,,, ولازلت أحمل ذلك التفكير الطفولي اتجاه حبك لي,,, أنصبتني في أسمى مراتب قلبك,, وتجاهلت كل تلك القلوب التي تحوم حول قلبك...
ولكن....
سألتك بعدها وبكل برود هذا العالم.... سؤال أعرف ماذا حل بقلبك بعدها...
سألتك...
لماذا تكرهينني؟؟؟[/ALIGN][/SIZE][/SIZE]