الكولسترول و ضغط الدم
إن الانتباه إلى مستوى الكولسترول في الدم ربما سبب بتخفيض وفيات أمراض القلب بنسبة الثلث .، أما تجاهله فإنه يعطل وظائف القلب و ربما يؤدي إلى الفشل الكلوي .
هناك نوعان منم الكولسترول ، الحميد و السيء و الأخير هو ما يجب مكافحته : يقول الدكتور مجدي :- " إن تنظيم معدلات الكولسترول السيء أصبحت من أهم العمليات الحيوية الضرورية للحفاظ على القلب و حمايته من الأزمات التي كثيرا ما تؤدي إلى الوفاة ، تلك المعدلات التي يجب ألا تتجاوز بين 180 إلى 200 ملغم ، و للأسف أثبتت الدراسات أن 25% من البشر تتجاوز نسبة الكولسترول لدبهم ال 200 ملغم و أن 20 % تجاوزت معدلاتهم 240% .
إن 40 مليون أمريكي مصابون بضغط الدم المرتفع و هو المرض المصاحب عادة لارتفاع معدلات الكولسنرول السيء ..
و ترجع أسباب إرتفاع معدلات الكولسترول السيء في الدم إلى :
- 1- الأغذية الغنية بالدهون
-2- زيادة الوزن
-3 - الإفراط بشرب الكحول
-4- التعرض للضغوط النفسية
-5- التدخين
و قد اهتم مركز الأبحاث التخصصي في جامعة القاهرة بإشراف الدكتور مجدي يوسف بايجاد علاج لهذا المرض باستخدام العطارة أو العلاج بالأعشاب لأنها لا تسبب آثارا جانبية ؛ و قد توصل المركز بالفعل لإنتاج الى علاج أطلق عليه اسم كولسترين ( CHOLESRIEN ) و قد أثبتت التجارب على متطوعين على مدى ثمانية أسابيع رفع معدلات الكولسترول الحميد من 19% إلى 23% بينما خفض الكولسترول السيء من 31% إلى 22% ، كما أدى هذا العلاج إلى خفض ضغط الدم .
________
العرض العادي
