كيف تبدو حالة الرحيل ؟!
الفراق حالة نفسية تمتزج بالحزن لكلا الطرفين ، وحتى لو أظهرنا ابتساماتنا ، والتي غالبا ما تكون هذه الابتسامة من باب إظهار الثبات للشخصية وتوازنها لتخفيف الحدة في ذلك الموقف ، وقد ينعطف الموقف الحاد إلى نوازع اكثر تصلبا ربما تقود إلى البكاء ...
شخصيا أكره أن أبكي حين ساعة الوداع ، أحاول أن أتجلد ، وأعرف مسبقا نوازع الصراع النفسي الذي يحاول السيطرة باتجاه البكاء .. فلذلك أخجل أن تنفلت مني بحة بكاء متقطع ، وإن حدث فهذا يعني كل تفاصيل وجهي سيكون لوحة بلون البكاء ...
+ أدرك زميل العمل ساعة رحيله إلى وطنه ، تجمعنا عنده وأدرك إنني أحمل رسالة توديع ،، كان الجو متلفعا بالحزن ، وكنا وإن ابتسمنا أمام بعضنا إلا أن هذه الابتسامة لا تخفي حقيقة ألمنا لرحيله عنا ، حينها بدأت أحرفي تنساب من بطن الورقة صوتا اخرست ذرات شقته المحزونة ، وبين تلاوتي آية الرحيل ولحاظي البارق لعيونة انحدر نهر يتلألأ على صفحات خده ، أعجزني عن نطق ما تبقى من تلاوتي إلا بانكسار الحروف التي تعثرت في حلقي إبان امتزاجها بغبنة انحشرت فخرجت بحة بكائية متقطعة اشعلت في الجميع صمت البكاء الحزين .. حينها أدركت أن هناك ساعة يمتزج فيها لغة الصمت الباكي وإن خرجت نذرات منها تغني أن الرحيل ناي ينساب حزنا على أرواحنا .. فما أقسى الرحيل !!
السؤال ::
لديك عزيز أو حبيب أو انسان متعلق بك وأنت متعلق به وحانت ساعة الفراق ..ما هو شعورك في تلك الساعة ، وكيف ستودعه
هل ستبكي وتذرف أمامه الدموع أم تنتظره حينما يغادر وبعدها تنعطف باكيا .. انتظررردودكم .....
[MARQ=LEFT]تحياتي لكم: الشوق[/MARQ]
الرحيل......
نقف بالزمن تسابقانا اللحظات..
وترسمنا الاهات..
نتذكر الرحيل ..الوداع..
آه كم هو صعب..
قديعود وقد لايعود!!
حيث صرخاتنا تنادي واحلامنا لم تكتمل..
لك تحياتي: تنـــــــــــــــــــــــــــــاهيد