وقف امام المرآة يحدق في وجهه فخـجل آن يـضحك على تقاسيم وجهه...
وهو يحدث نفسه هل الحياة تصبح جميله عندما يكون الإ نسان وسيم ...
اريد آن اشـعـر بــذلــك، ولكن رضيت بشكلي القبيح ...
كاني شبح يحتاجني صناع الافــلام عندما يعجز خيالهم، في افكار افلام الرعب ...
لا لست قبـيحا الـي هـذه الدرجه .... ولكن ثقتي في نفسي لا توافقني ذلك .
حاولت آن اعــبرحـدود مـدينة الحب ولكـن فشـلت دائـما احــــاول
ولكن الحب لم يسـمـح لـي بـالدخـول حتى قـال : هـل قرأت الشروط ، فقلت: ماهـي الـشروط فرد علي بسخريه اول شرط انت لا تملكه ايه الغبي فلا داعي آن اكمـل لك البقيه آن مدينة الحب فقط لمن كان وسيم ... ( آن الله جمـيل يحب الجمال ) فنحن كذلك . ولكن الصدفه قد تسمح لكن بدون علمي . يالله اهكذا تكون الحيـاه عـندما يـعجز الإنـسان عـن تحـقيق احـلا مـه آم هــــناك ضريبه يجـب آن تـدفع مـقابل ذلـك ، لـــقد تذكرت لماذا صفعتني بنت الجيران عندما قلت اني احبك ... رغم ذلك راهنني الحب اني سابقى انسان بلاحب فقبلت الرهان .....
استلقى على سريره ينتظر ... ولكن ماذا ينتظر ... لا شيء ... صوت قادم من فوق راسه ، رن رن رن ... انغام موسيقيه كئيبه ....
في منتــصف الليل .... فكر كثيرا هل ارفع آم ماذا حتى شعر بداخله من يقول له جرب هذه المره قد يكون الحب صرح لك بالوقـوف في حــدوده .... ولكن لقد راهنني بأنني لن انجح ... حاول قد تنجح ... رد بــحذر ونبرات صوته متوتره .... الوو ... صوت ساحر قاتل بل فاتن يعزف على اوتار أي قلب رجل في العالم .. فتاة تتألم ... قالت : اني وحيـده ابـحث عـن ذلــك القلب الذي يسعني ويسمح لي بالوقوف في داخله فهل لي مكان عندك .. فقلت تفضلي فأنا لك وماتريدين ..... مرت الايام وانا لست انا احيانا اسبح مع خيالي ومرات اطير آلي عــــالم اخـــر ليس له وجود حتى سكن في داخلي شعور معه تزداد ضربات قلبي الذي تمناها ذات مره . مـــا اجمل الحياة عندما يحس فيك انسان في هذا العالم يتألم لك ويحزن معك ويفرح لفرحك .... هكذا يصنع الحب انه آيه من السماء بعثها الله للبشرحتى يتحمل الناس بعضهم ....
ولكن قالت لي مره يجب آن اراك ، يجب آن ارسم لك صوره في خيالي، عندها تسمرت في مكاني قد تكون هذه نهاية الحب الذي كبلني بقيوده .... ماذا افعل يجب آن افكر بحل لهذه المشكله حتى لا افقد ذلك الشعور الجميل الذي اتمنى آن يبقى بداخلي يمنحني متعة الحيا ة. فكرت كثيرا .... حتى وجدت الحل .... انه اخي ذلك الوسيم يقابلها نيابة عني وانا افضل آن ابقى خلف الكواليس اعيش اجمل اللحظات حتى ابقى في مدينة الحب التي وافقت على اقامتي فيها بواسطة كفيل .... ولكن يجب آن اذهب معه حتى اظفر بنظره قليله من جمالها تكفي بأن يرتفع رصيد ذلك الشعور الذي يحتويني ... ذهبنا معا الي ذلك اللقاء الذي تمنيت انه لم يحدث .... يالله أنها فتاه جميله بل ملاك يمشي على الارض سبحان الذي خلق المرأة .... ساحره بل تفعل اكثر من ذلك ... رقيقه ترتاح الارض عندما تحمل اقدامها ... عدنا ادراجنا وانا تسكن داخل افكاري تلك الصوره التي ابهرتني ... فأخذت اغرق في بحور اشواقي فجأة سمعت صوت التلفون ... أنها هي ياترى هل اعجبها اخي حتى اكسب ودها ...
نعم .... أنها هي ... قلت لها : هل اعجبتك هل اصبحت صورتي التي رسمتيها في خيالك تطابق الواقع .. فقالت بل انت افضل مما تصورت .... فاخذت تصف جمال اخي ..... كثيرا حتى كدت اصدق أنه انا ليس هو. ولكن قالت : اني استغرب من شيء حدث هناك في الموعد . من الشخص الذي كان معك ؟ فقلت: انه صديقي .. فقالت ولكن اريد منك طلب فقلت : تفضلي فقالت: اتمنى أن لا تصادق تلك الاشكال المشبوهه التي تبعث بالغثيان ... اخذت احدث نفسي نعم لقد صدقتي ولكن لقد كسبت اجمل رهان عندما دخلت مدينة الحب حتى لو بقيت شبح انسان .
العرض العادي
