أكبر مصيبه لي في عام الألفين
مصيبة ماهي بمثل المصائب
مرة عليها ياعرب خمسة سنين
ذكرى فراق أعز وأغلى الحبايب
من يومها والعين تدمع الى الحين
من يومها لليوم والضحك غايب
الموت كان أرحم ولا أفارق الزين
ومن فارق أحبابه يشوف النكايب
جتني بذاك اليوم طعنه بسكين
طعنة غدر وبراس مسموم صايب
هقيتها من شخص خوان مسكين
مير البلا جتني من أغلى الحبايب
مدري وش اللي صار مع داعج العين
في أخر ايامه بدى بالطلايب
بدى يلومني مسوي زين او شين
يوم عرف اني معه صرت ذايب
المشكله اني ماشي معه عالدين
ولا فيه يوم مننا رد خايب
وحاط مكانه يابشر داخل العين
والقلب عن غيره شرود وتايب
كانت دموعي تنزل وتجرح العين
و لحضة عن ناظري صار غايب
أهديت له حبي وشوق المحبين
لكن ذراها في مهب الهبايب
ودي أعرف البعد هو راي للزين
ولا عذول ملعون أصل وصلايب
وودي يجي يمسح دموعي من العين
وان قرر الفرقى يقول السبايب
وودي يعرف انيأحبه الى الحين
ومنساه لو إني بعصاتي وشايب
لاني أحبه حب ميخالف الدين
حب بياضه مثل بيض السحايب
،
،
سعد بن جزاء الميموني <شاعر الحزن