قد بلغتني ولادة طفل بهي لحبيبي وصديقي فأسماه "حســن "
وأنا بعيدا عنه جسدا ، وقريبا منه فكراً وعقلاً
فامتزجت روحي بفرحه وسروره ، ونطقت حروفي وكان لساني من لسانه فقلت :
أكمل الحسن فصولَهْ * بك ياسحرَ الطفولَهْ
ماالذي ترقبُه في سرحةِ الظبي الطويلَـهْ
نظرة منك تعيد الجدب في روحي خميلَـهْ
دمت للحسن خليلا ، يارعـى الله خليلَـهْ
تنتحي من حسنك الشمس وتحمرُّ خجولَهْ
وتغنيـك الروابـي بالتغاريـد الجميلَـهْ
دمت لي في كل وقت نسمة العمر العليلَـهْ