لا يدرك الطفل حتى سن الخامسة تقريبا ما تعنيه الفرائض الدينية ولا ما يعنيه شهر رمضان
لكن يمكننا الاستفادة من قدرة الطفل العالية على التخيل في هذه المرحلة العمرية ونساعده
على توسيع مداركه وترك العنان لخياله مع الأنوار والخيام الملونة في كل مكان، واجتماع الأسرة كلها على مائدة طعام واحدة في ميعاد محدد كل يوم، كل ذلك يعد فرصة طيبة لتعميق العلاقات الأسرية واستمتاع الأبناء بالدفء الأسري الذي قد تتسبب ظروف الحياة من عمل وانشغال في حرمان الأبناء منه باقي شهور السنة.
كما يعد شهر رمضان الكريم أنسب الأوقات لإدراك الطفل صلة الإنسان بربه والارتباط الداخلي بين الطفل والشعائر الدينية وخاصة مع وجود القدوة الحسنة داخل البيت وخارجه.
هذا بالإضافة إلى أن كثرة الزيارات العائلية في شهر رمضان تشجع الطفل على ممارسة حياة اجتماعية سليمة وتعلمه احترام الكبار والصغار.