عرفتها
قرأت حضورها
تعمقت في معاني مرورها
نزفت بقلمي ( لأجلها )
ورسمت بقلبي ( شموخ إمرأة ) فيها
ليعزفها وفائي بكلمة ( أوعـدك )
حاولت أن أخاطبها
فأحرقتني أشعتها بـ دروس( هكذا علمتني الشمس )
راقت لي أفكار كلماتها
وأستعذبت جمال خيالها
عرفتها مخلصة إلى حروفي
تتابع كلماتي وتستعذب حروفي
تلمح من لورانس رسالة
وتقرأ أنوثتها في رواية
حكاية من شعاع شمسها
مع قصة خيوط شمسها في ( مرافئ الشمس )
تخيلتها فقرأت روعتها
وفكرت في جمال فكرها
فعزفها قلم لورانس بـ ( التواقة )
كانت ولا زالت مخلصة إلى عالمها
عام لا يعرفه سوى عاشق الشمس
لأرسل إلى شمسها ( إهداء خاص )
ربما تقرأ الآن كلماتي
وتسرح قليلا في حروفي
وربما إستطاع لورانس ترجمة عالمها
ليعزفها بكل تواضع بـ ( أسيرة بلا قيود )
المخلصـــة
دائما مخلصة إلى روعة قلبها
دائما مخلصة إلى عالم قلمها
أي روعة تلك التي ترافقها
وأي شموخ ذاك الذي يزاملها
وأي خيال يستعذب صداقتها
وأي صمت يكتسح عالم شعاعها
وأي ريشة تستطيع أن ترسم مدن بيادرها
لله درك أيتها المخلصة
كيانها لم يعرف فن الإستحذاء
وقلبها لا يعترف بعلم الإستجداء
عالم مليء بخيوط الشمس
تستظل في مرفأها حروفي
وتستريح في فخامة ضياءها كلماتي
المخلصــــــة
أسطورة أنثى عاشت في قلب عالم إمرأة
وأنشودة تطرب لها شمس الغروب
ترافقها المعاني الرائعة
وترسمها القصائد في عواصم القوافي
المخلصــــــــة
كلماتي لن تفيها بجزء من حقوقها
ولا حتى بعد حمايتي لها بتوقيع ( أحميــكِ أينمــا كنــتِ )
وحروفي ربما حاولت أن ترضي عالمها بـ ( عهد مع الشمس )
مع أنني إعترفت لها بكلمة ( سأظل أحبـك )
فأنا دائما أعلن إليها تحدي القلوب بــ ( أحبك أكثر )
رغم أنني أرسلت إليها عبر قلمي بـ ( الرسـالة الهـــادئــة )
ولكن شموخها أروع من كلماتي ..
وجمال فكرها خيال لا يتقنه أي حلم
المخلصـــــــــة
عنوان الوفاء
وركن النقاء
وعاصمة الصفاء
تملك الإبداع
وتحاور الإمتاع
إخلاص ووفاء
صفاء ونقاء
المخلصــــــة
أتعبتي كل شمس تأتي بعدك أيتها المخلصة
التواقة .. الشمس .. الحلم .. الخيال .. الشموخ
تعددت الألقاب والأسماء .. والأنثى واحدة
دمتي المخلصـــــة
فائق أمنياتي
لـورانس