تبدأ قصة حبنا مع البراءة...
وتتسع دائرة الحب مع ازدياد التجربة
اتحاد الذات مع الروح ليس بالأمر الممكن لكنه حتمي عندما تشعر بالحب..
أفصحْ عما في قلبك، كن صادقاً، وابقَ منفتحاً
كلنا يريد أن يؤمن بأننا محبوبون وبأننا نحب. ونحن نبدأ حياتنا بالثقة في هاتين النقطتين، عندما تغسلنا أمنا بحبها ونحن مُقَمَّطون. لم يكن الحب أبداً مشكلة في حياتنا، بل نحن الذين خلقنا له مشاكله مع مرور الوقت بسبب الشكوك التي زرعناها فيه. عندما تنظر اليوم إلى نفسك، هل تستطيع أن تقول لنفسك وكأنك تعلن لها، ما يستطيع أن يعلنه أي رضيع فيما لو تمكن من الكلام:
الكل يحبني
وأنا أحب الجميع؟..
لا يستطيع القيام بهذا سوى القلة القليلة منّا. عندما تنظر إلى نفسك في المرآة، تعتقد أنك تنظر إلى نفسك كما تراها الآن، ولكن مرآتك لا تكشف لك الحقيقة التي يمكن أن تتحملها:
خلقت لتكون محبوباً وعندك القدرة على أن تحب طيلة حياتك.
لا يستطيع الزمن أن يشوه جوهرك، وجزءاً من روحك. لكنك إذا فقدت استبصار هذا الجوهر، فستسيء فهم نفسك في تجاربك. ولاشك في أن التجربة تستطيع فعل الكثير لتطمس الحب. ومن المستحيل في عالم عدائي وقاس، أن تحافظ على هذه البراءة.
أنت لست مقيداً مع الروح بالزمان والمكان. إنك في الروح في حب نقي. ويعود السبب إلى أنك لا تشعر بأنك تحب بشكل كامل ولا تشعر بأنك محبوب بشكل كامل؛ لأنك تتوافق مع طبيعتك الروحية.
فمفهومك للحب قد فقد شيئاً واحداً لا تستطيع أن تفعل شيئاً دونه: إنه البعد السامي. ما الذي يميل إلى إحياء هذا الجزء الضائع منك؟
في ذلك البعد السامي سيتحد العقل، والجسد، والروح .. وهذا الاتحاد هو الذي سيخلق الحب الذي عليك أن تقدمه.
أنت ومحبوبتك ستتحدان، وهذا الاتحاد هو الذي سيخلق الحب الذي عليك أن تشترك فيه. وفي داخلنا طبيعة تقول لنا أن نكون أبطال قصة حبنا.
للهمسات بقية
تحياتي لكم ...
أخوكم أمير الرومنسيه
العرض الشجري
