سيدي
كم عشت بعدك شاحبة الاعماق
مرتجفة الجبين
وجوانحي تتسكع على أرصفة الزمن
وأبقى متوسدة لتلك الذكريات
بيني وبينك جد من عمري جديد
أحبـّك حبيبي
أجل حبيبي أحبـّك
وهل في هذا .. عيب !!!
أم لأني أدركت الطريق !؟
وشعرت بقلبي .. وليد
أحبـّك سيدي
وحبك ليس خدشا ً أو جرحا ً يعالج بالطبيب
حبك شوكة مغروسة بقلبي كطعنة سكين !
أحبـّك عذابا ً لا يزول
أحبـّك كأقدار تزاحمني
أحبـّك حلم في واقعي !
آميري ...
لقد بنيت لك في قلبي كوخا ً صغير
أرق وأحلى من كل القصور
أعمدته من المرمر وآثاثه من السكر
وعرشك آميري عشقا ًمتربع كالوليد !
فدعني حبيبي أحبك وأكررها كما أريد
دعني أرددها أكثر وأكثر
لعلها تمنحني أجنحة للطيران
لعلها تطفيء لهيب نيراني
آآه منك حبيب زماني
حبك قد آدماني
وأصبحت أنت سجّاني
وتأتي من بعيد تراني .. وتصد عني وتبتعد !!
آه منك ياوليدي !؟
آمير زماني
أتدرك أنني لم أعد أخشى تجاعيد السنين
والقلب بك بأمل جديد
يحلّق كالفراشة ويطوف عبر الاماني تارة
ويذوب تارة في دنيا الحنين !
سيدي البعيد
الحب أصبح شيء غريب
في دروب الحائرين
وأنا أخاف الحاسدين
وأخاف الحزن يستّل سيفا ً في الظلام
وأرى دماء العمر تبكي حظها وسط الزحام
فالتذكرني حبيبي
كلما همست عيونك بذكراي
...... أنسيتني يا عمري !!؟
أم تأتي لتراني من بعيد .. وتبتعد !!
أمير الاحلام
أعلم
أنني عشقتك في ضمير الغيب
سرا ً .. لا آراه ؟
جئت لبابك .. أقف !
عنده دون جوااب ؟
فلا تتركني حبيبي أقف كثيرا ً
بين جنة ونار
وهاأنا أعود والليل من جديد كالمعتاد
وفرشي حلته السوداء
لا حبّ غيرك حبيبي ولا سوااك
عيناك شيء ليس بين العالمين
وصورتك دوما ً في الخيال
وتأتي كل يوم تناظرني ..
وتصد رؤياك
آآآه منك
يالوليد ..؟؟