في ذاااك المنزل الخالي من بيت الذكريات نسكنه في وقت من ألأوقات فنسقي ورود حبنا بدموعنا
فلا نجد غيرنا يسكن معنا ....
نعم
ففي زخم الحياه وضجيج الناس
نسرق أنفسنا من حاضرنا
ومن الناس فنسافر في الماضي ونتفقد احوالنا
وحبنا
ونبضنا
وعشقنا
ولهفتنا
وقلوبنا.....
ونركض بكل طاقتنا من أجل أن نصل الي ذاااااك المنزل
وتلك الجدران التي يعتريها الصمت الكفيف العاجر عن الحركه.......
فنجد هنا بقايا ذكريات مكتوب عليها قصه حب مولوده في قلوبنا.......
وتقول القصه:
أن جدران الصمت لها مكانه في قلبي غاليه
أنها تشابه لحظااات لقاءنا فكان الصمت هو وسيله الحديث بيننا
فتلك النظرات التي سمعت فيها صوتك الحنون
وقلبك النابض كانت اشبه بأجمل قصيده سمعتها أذني
وتلك الخطوات التي كانت تعرف موعد الوصول إلي وقت اجتماع قلوبنا كانت أشبه بعقارب الساعه التي لا يعبث بها الزمان
وتلك ألأنامل التي احس بدفء حرارتها من غدر الزمااااان
وتلك ألأنفاس التي كانت تنثر مسك القلوب
وعطر الحب من قلبك الي قلبي
وتلك الابتسامه الخجوله التي طالما ذوبتني في داخلي وشوقتني الي القرب اكثر واكثر واكثر
وذاك الصوت الذي كان يصدر من شفاهاءك كان ياخذني من مكاني فيرحل بي الي اي مكان شئت ان اكون فيه انا وانتي
"
"
"
نسكن
بين
جدران
الصمت
"
"
"
نصمت انا وانتي بين كل الناس
وتتحدث قلوبنا
فلا نسمع للناس صوتا
ولا للكون همسا
نصمت فتتحدث الحروف
ونعانق السماء بأجنحه الحب
فنرحل إلي كل قلب يسكنه الحب
نهاجر من أحساس ألي احساس
من نبض قلب الي نبض قلب اخر
من شوق إلي شوق
"
"
"
نسكن
بين
جدران
الصمت
"
"
"
عطر الحروف:
اذا كان لصمت جدران عشق فماذا يكون للكلام.......قصور او بحور او مقابر