بريطانيه تسمي ابنتها نسيبه تقول لم اجد في تاريخ انجلتر مثلها

[الحس المجروح]

نسيبة بنت كعب الانصارية المجاهدة المدافعة عن رسول الله من فضليات نساء الامة المثل

والقدوه لك نساء الامة بل ورجالها يعجز الوصف ان يوفيها حقها كنيتها ام عماره زوجه زيد بن عاصم فولدت له عبد الله وحبيا

وكما ذكر احد الداعه انه وهو في إنجلترا وجد بريطاينة الأصل معها بنت واسمها نسبية

استغرب هو بريطانية وتسمي نسيبه المسلمات لا يسمون باسمها يخجلون يقولون اسم يفشل

او اسم قديم . سألها كيف سميت ابنتك نسيبه قالت بحثت في تاريخ الإنجليز لم اجد امرأة لها

من القوه والبذل مثل الذي عملته نرجع الى القصة


يقول ابنها عبد الله ان امه خرجت في معركة احد وعندما شاهدت الرسول لوحده قربت منه

ومعها سيف فجاء عبد الله ابن قمئه يريد ان يقتل النبي صلى الله عليه وسلم فنظرت فاذا النبي

وحده فقالت والله لايمر على الرسول لا بعد ان يمر على جسدي فوفقت تقول كلما ذهب يمين

ذهبت معه يمناً واذا ذهب شمال ذهبت معه لا اريده ان يمرعلى الرسول صلى الله عليه وسلم

فغضب منها لم يقلتها لان عند العرب قتل المرأة عيب فضربها على كتفها حتى كسر عظم الكتف

ووقع عظم كتفها ويقول ابنها عبد الله رأيت في كتفي امي جرحا لو وضعت به قبضت يدي لدخلت

فسقطت في دمائها وابنها حضر عندها ليسعفها قالت دعني ادرك رسول الله فتركها وذهب الى

النبي والنبي عندما رأى عبد الله قدم اليه وترك امه وهي غريقة في الدم قلب كفيه رسول الله

وقال من يطيق ما تطيقنه يا ام عماره فترد عليه وتقول اطيق واطيق واطيق ولكن أسألك ان

اكون رفيقتك في الجنة فال لها النبي لست وحدك انت واهل بيتك انتم رفقائي في الجنة ورفع

يديه الرسول وقال اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة فتقول والله يا رسول الله لا ابالي بجرحي

مادمت ساكون معك في الجنة ولا ينسى عمر رضي الله عنه موفقها مع الرسول وكان عندما

اتته الغنائم يأمر بإرسالها الى نسيبه ام عماره وقال عمر سمعت رسول الله يقول يوم احد ما

التفت يمينا ولا شمالا الا وانا أراها تقاتل دوني هذا الحديث في جامع الاحاديث والمراسيل عن

ابن سعد وفيه الواقي وكان عمر يعلم انها تستحي ان تاكل امام النساء لان يدها مصابه وقال

لها عمر اتستحين من عضو سبقكي الى الجنة فكانت تفاخر امام النساء في يدها

المقطوعة .ولم تتكفي بهذا فقط بل وخرجت الى معركة اليمامة للانتقام من دم ابنها حبيب وكان


رسول الله قد ارسله الى مسيلمة الكذاب فكان مسيلمة اذا قال له اتشهد ان محمدا رسول الله

قال نعم واذا قال اتشهد اني رسول الله قال انا اصم لا اسمع فعل ذلك مرارا فقطعه مسيلمة عضوا عضوا فمات شهيدا
فكانت نسيبه خرجت الى اليمامة مع المسلمين حين قتل مسيلمه ورجعت وبها 12جرحا من بين

طعنة وضربة رضي الله عنها وقيل انها هي التي قتلته وقيل ان ابنها عبد الله هو الذي قتله ...
المرجع كتاب نساء حول الرسول صلى الله عليه وسلم
لمحمد علي عثمان