بلهيب شمعة على وشك الإنطفاء , بخوف السنين القاحلة
أحاول الخروج من مستنقع الفشل لزرع عاطفة أخرى
فأضحك باستهزاء ألف امرأة يسكن في شرايينهن دغدغات آلام ساحرة
أنت .....
أنت كغيرك ممن حاولوا اجتيازي لإثبات قدرتهم على الإجتياز
وأنت كغيرك ممن سددت الباب في وجههم وسمحت لنفسي أن أقتل شعورك بالنصر
أما أنا ....
أنا يا سيدي لست كجميع من مررن بسوطك للبحث عن نزوات عابرة , أو أيد ٍ تربت على جسدهن
أنا يا سيدي أرفض الخوض في تجربة أستطيع تخمين نهايتها
أنا يا سيدي أسمى من أن يوضع اسمي ملحقا في قائمتك
أنا يا سيدي أأبى أن أعطيك الحق لإخضاعي , وإن كنت أستاذي
اليوم طلبت أن تراني , والححت في طلبك , لتعيد على مسمعي كل ما قيل في السابق
لتبثني لوعتك المزعومة وعدم قدرتك على الوقوف مكتوف اليدين دون هدف , وأي هدف
لقد تعودت الإنتصار في معاركك , لا لقوتك , بل لضعفهن
أعلم , أعلم أنني حطمت كبريائك , وأعلم انك تحاول جاهدا استرجاع هذا الكبرياء
وأخذت تصرخ , والإحمرار يعلو وجنتك لتلذعني بكلمات أنت أولى بسماعها
لتخرج كل مافيك من نواقص وتنعتني بها
وأقف أنا ببرود ثلج الشتاء أرثي لحالك
ولكن , لاترتبك لكبريائك , فقد آن أوان رحيلي لعلي أجد القسم الضائع مني
لعلي ألتقي بمن أخذ الترحال منه ما أخذ مني
أما أنت , فلك أن تلملم أشلاء كرامتك المبعثرة , لتضيف كلمة الإنهزام إلى قاموسك
ووتتنحى جانبا لأسلك طريق الشموخ بالإنتصار