هل تسألني عن الفرق . . .
الفرق حتماً "كبير". . .
بين طوق الياسمين وعقد اللؤلؤ
نعم فأنا لا أنكر أن الفرق شاسع وكبير
ولكن لا تكتفي بالفرق من وجهه نظرك , فأنت لا ترى إلا السعر لا أكثر
أما أنا فأرى شيئاً أخر.......
أسألك . . . عندما أهديتك طوق الياسمين أين وضعته , في سيارتك . . . ؟؟؟؟
أسألك . . . كم مرة لمسته حضنته , شممت عطره وكم أستمر عطره قبل أن تموت أزهاره وتذبل . . . ؟
والآن أسألك عندما جفت أزهاره وذبلت أين وضعته , بالتأكيد رميته. . . أفي قارعة الطريق ؟ , بالتأكيد أن الجواب نعم
رميته دون أن تتذكر بأني من أهداك إياه , أو حتى تحتفظ بزهرة منه.....؟
والآن جاء دور عقدك الجميل ......؟
عقد اللؤلؤ الذي جاء كرد على طوق الياسمين...... (بعيداً عن الخاطرة للأسف)
لا أنكر أن هديتك غالية وساحرة فللؤلؤ بريقٌ جميل.....
ولكني أسألك . . . هل تعلم كم عدد حبات ذاك العقد الثمين ؟
وهل عددت المرات التي لبسته فيها , ليس لأجل شكله الجميل أو قيمته التي تقول بأنه بثمن كبير , لا . . . بل لأنه منك أنت قبل أي شيء أخر .......
لكنك نسيت أن طوق الياسمين عاش "لأجلك" ومات بعد أن وهبك كل ما يملك , أما عقدك فقد صار طوقاً يحاصرني ويخنقني , وهنا وجدت نفسي أمام حقيقة واضحة هي أني من أهديتك عقد الياسمين وأنت من أهداني طوق اللؤلؤ.......
أريت كم هو الفرق . . .
الآن سوف تنفرط حباته من حول عنقي كي أتحرر من ذاك الطوق الجميل ..... تحررا أبدياً
ولكـــــــن .....
قد أحتفظ بلؤلؤة واحدة , كي أتذكر عقد الياسمين
فربما يوماً اصنع من تلك اللؤلؤة عقد صغير وذا ثمن ٍ بسيط ......
هنا إشتعال قد ينتهي بعده الفتيل ....... قد ....... كلمة تعجزني دائماً وتبين ضعفي أمام حبك .....
بيني وبين نفسي ....... (؟؟؟؟)....
تقبلوا التحيه ميس