كان من أحلى الأيام
وأجمل الأوقات
وأسعد اللحظات
صادفتها
أزدادت دقات القلب
لرؤيتها
وهدأت عند التأكد منها
وقفت ألملم شتات فكري
وسرحان عقلي
أقتربت منها
تنفست من أريجها
رهبت المكان تلاشت
من عطر تواجدها فيه
من بريق سناها
وسحر أنوثتها
السعادة ملكتني
قبل وجودها
فكيف بوصالها
هل هو حظي
بدأت تشرق له
شمس الحنان
أم هو القدر
ينبئني بقدوم
سيدة الحوريات
وأميرة الأميرات
لا لا ..........
بل هي المَلِكة ذاتها
تاجها الرقة والجمال
وصيفاتها المشاعر الراقيه
والأحاسيس المرهفة النبيلة
سرحت بخيالي في عينيها
أتأمل في شطأن النفس البريئة
أتعمق في بحور الحب والحنان
يأسرني وأعشقه
اللؤلؤ والمرجان
فكأني لست أنا
وأنا بعيون الغزلان
أختال كأني السلطان
ألمح لمعان النجم
وشعاع البدر الفتان
يظهر مابين الشعر الناعم
بين حنانك سيدتي
وشموخ هيامي
وَجَدت الروح سلوتها
وتعاقب الليل والنهار
بالسعادة والهناء
فأنا في زمن الأحباب
غير مسار حياتي
توجني مَلِكَاً بوجودك