لاتقبل روان سوى الابتسامة فكيف أخفي عنها مدامعي؟؟
مازلتُ أبحث عن نفسي وعن ذاتي *** مازلت أبحث عن أسرار مأساتي
مازلت ألبس ثوب الصمت معتقداً *** أنّي سأملأُ من صمتي فضاءاتـي
ألهو فأنقش فوق الماء أغني*** كأنما الماء بعض’’ من ضلالاتـــــي
أصبحت كالريش كف الريح تحمله *** والريح قد سرها تغريب أشتاتــــي
بعضي لبعضي عدوُّ لاأزال أنا *** أشكو إلى الليل من شح ابتساماتي
ومن خيالٍ إلى المجهول يأخذني *** إنّ الخيال شريكي في جراحاتـــي
لاالليل يفقه آهـــــــات أردّدها *** ولا الفؤاد سعـــــيد’’ في مناجاتي
حـــرف’’ أنا كل ماجئت أقرأه *** تموت في خندق التعذيب أصواتي
روان ياوردة’’ في القلب يانعة’’ *** ياأجمل العمر ياأحلى حكاياتــــي
غيث’’ يذيب جفاف الجرح يغمرني *** فيضحك الدهر في وجه المسافـــاتِ
إني لألمح في عينيكِ أســــــئلةً ** أشدَّ وقعاً بروحــــي من معاناتـــي
لاتسأليني إذا ماجئت مشتــــعلاً *** عن الجراح وعن ســـرِّ اشتعالاتـــي
بل قبِّليني وزيديني مداعبـــــةً *** لعلها تبصــــر الدنيا وريقاتــــــي
صغيرتي إن رأيتي الدمع يحرقني *** فإنماالدمع من فرط ابتهاجاتـــــي
وإ ن لمستي جراحي فلتقولي لها *** إ ني سأصنع من عينيك أوقاتـــي
بُنيّتي لم يعد جرح يورقنــــــي * لاللعذاب وأنتي فــــوق راياتـــــــي
تصفو الحياة إذا ماجئتك ولِـــهاً *** ويضحك الورد في روض ابتهالاتــــي
روان ياأكسجين حياتي اشرقي طرباًً ** * لاتبخلي بابتتسام الطهر بل هاتــــي
ولتملئي مسمعي ياطفلتي صخباً *** كي يرحل الخوف عن ليل انتكاساتي
وأتعبيني فماأشـــــهاه من تعبٍٍ يسمو بروحي بعيداً عن خساراتـــي
فراشتي لاتكفِّي عن مشاغبتي *** وإ ن سمعتي بجوف الليل آهاتـــــي
فإنما هذه الأحــــزانُ ماضــــــية *** فلنطلب اللطف من رب السمــــــاواتِ
وإن تمادت جراح الأمس فابتسمي *** إن الطفولة عــــنوانُ المسرّاتـــــي
وعانقيني لكي لاأشتكي نَصَباًً *** يازهرة الحب ياسيف انتصاراتــــي
لالن أنوح وانتي بين أوردتي *** يارحمة’ خطفتني من نهاياتــــــي
إني سأفتح للأيام أشرعتـــي *** وأهزم الجرح في عزم انطلاقاتي
روان أنتي فضــاء لاحدود له *** بل انتي أرحب من كل الفضاءاتِ
شعر/ حمدان