تمثل الوظيفة الحكومية بالنسبة للشباب الخليجي المصير الحتمي حينما يتخرجون في جامعاتهم؛ فدولة الرفاهية التي خلقها النفط تقدم لهم وظيفة بمرتب مرتفع، وساعات عمل أقل، وإنتاجية ضئيلة، وإجازات مفتوحة.
لكن بعض الشباب يرفضون وظيفة الحكومة التي يحصلون فيها على مال دون عمل فعلي، وقرروا وسط دهشة مَن حولهم الاستقالة من الوظيفة ومزاياها، والبدء من الصفر في مشروعات خاصة يطلقون من خلالها قدراتهم.
في السطور القادمة نتعرض لنموذجين للشباب الكويتي اختارا مجال الإنترنت والكمبيوتر، واتجها إليه مغامرَين بأحلامهما وأموالهما، فلنقف على تجربتهما فتابعوا معنا.